الغامدي: سر تميزنا الحب والشغف بما نقدمه

ارشيفية / عبدالوهاب الغامدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة خروف الشيف
الجمعة
05.02.2021
عبد الوهاب الغامدي: شروط منح الفرنشايز لمطاعم خروف الشيف بسيطة وغير معقدة
 

الرياض - الفرنشايز

تستوقفنا وتلفت انتباهنا التجارب المميزة والمبادرات الرائدة التي يطلقها شباب الوطن في مجالات مختلفة تؤكد تفوقهم وقدرتهم على تحقيق المراتب المتقدمة، والإسهام بقوة في ازدهار ونمو الاقتصاد الوطني وتنوع موارده. في هذا اللقاء نتوقف أمام تجربة نوعية في مجال المطاعم، تجربة غنية استطاعت إثبات نفسها رغم المنافسة الشديدة في هذا القطاع، وتفوقت بما حققته من جودة في المنتجات وسلامتها وطعمها المميز.

ضيفا الأستاذ عبدالوهاب الغامدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة خروف الشيف.. طرحنا عليه أسئلتنا حول هذه التجربة الثرية وأجاب عنها مشكورًا، وسلَّط الضوء على البدايات والانطلاقة لمطاعم خروف الشيف، وكيف حققت النجاح وتطلعاتها المستقبلية.

بداية نهنئكم على تميز الاسم والعلامة.. كيف تم اختيار الاسم (خروف الشيف)؟ ولماذا؟ أيضًا شعار المطعم (الخروف والكتابة العربية الجميلة عليه) ماذا يعني؟

  • أولاً نشكركم على الاستضافة الجميلة والدعم الذي تقدموه للمشاريع الشبابية، وهذا غير مستغرب منكم.

أمَّا بالنسبة للاسم التجاري (خروف الشيف)، فكان الاختيار مصادفة، حيث بحثنا عن اسم يدل على الخروف المشوي الذي هو العنصر الرئيسي في المطعم، ويكون مرتبطًا بالشيف الذي سيقوم بالطبخ في مشروعنا الجديد، الذي أطلقناه أنا وشريكي محمد سرحان. أمَّا بالنسبة للخط العربي في الشعار والعلامة التجارية، فتم اختياره لجمال الخط العربي وحبنا للغة العربية وإثباتًا لهوية المطعم العربية وتميزها.

 

 

      كيف انطلق مطعم خروف الشيف؟ وكيف جاءت الفكرة؟ وكيف كانت البداية؟

  • تمت البداية من دون أي تخطيط، حيث كانت من خلال شراء مجموعة من الخراف والماشية لتربيتها وإنتاجها، وقد واجهنا صعوبات عدة لقلة خبرتنا بهذا المجال، وتعرضنا لعدة خسائر متوالية، غير أن ذلك لم يوقف مسيرة حلمنا نحو النجاح. فحاولنا إعادة التخطيط مرة أخرى لتعويض الخسارة التي تعرضنا لها بهذا المشروع من خلال فتح مطعم صغير ومتميز لتصريف مجموعة الخراف، وإقفاله بعد الانتهاء من كامل الكمية. لكن النجاح الكبير الذي تفاجأنا به زاد من حماسنا وإصرارنا على المواصلة ومحاولة توسعة المشروع الذي بدأ صغيرًا بمحل لا يتجاوز مساحته 75م، وبرأس مال لا يتجاوز 73 ألف ريال تقريبًا قبل 4 سنوات ونصف تقريبا، فأخذنا على عاتقنا أنا وشريكي ديونًا والتزامات مالية للتوسعة، وهذا ما تم بالفعل الآن.

      كم فرعًا لديكم اليوم؟ وأين تقع؟

- نمتلك اليوم سلسلة مطاعم داخل المملكة وخارجها يتجاوز عددها 20 فرعًا، والقيمة السوقية للعلامة التجارية وشهرتها على مستوى الوطن العربي تتجاوز قيمتها 100 مليون ريال تقريبًا.

أمَّا خارج المملكة، فلدينا فروع في الإمارات وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين، ونطمح إلى الانتشار العالمي - بإذن الله - في ظل الدعم اللا محدود من حكومتنا الغالية.

وهل تدار المطاعم من قبلكم أو بعضها بالفرنشايز؟

  • مطاعم خروف الشيف هي عبارة عن مطاعم تتميز بتقديم الأكلات الشعبية بروح شبابية، ومستوى خدمة ونظافة عالٍ. وتتميز بتقديم الخروف المشوي بالتتبيلة السرية المميزة والطعم المبتكر الذي يختلف عن كل ما هو موجود.

ونحن نعمل بنظام (الفرنشايز) ومنح الوكالات، وفروعنا تنتشر تقريبًا في أغلب مدن المملكة في: جدة والرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وأبها وحائل، وقريبًا تُستكمل افتتاحات فروعنا في القنفذة وجازان ونجران.

      ما هي أهم الشروط لمنح الفرنشايز لخروف الشيف؟

 

  • شروط منح الفرنشايز بسيطة وغير معقدة لدينا.

وأهم ما نشترطه في المستثمر (الوكيل الممنوح) هو القدرة الإدارية والمالية لإدارة فرع خروف الشيف والمحافظة على الاسم التجاري.

كيف تتأكدون من التزام صاحب الامتياز بمعايير الجودة التي تطبقونها؟

  • لدينا فريق جودة محترف ومتخصص مهمته المحافظة على الجودة، والإشراف على سير العمل في الفروع، ومتابعة كل التفاصيل وتصحيحها.

وماذا تقدمون لصاحب الامتياز؟

  • نقدم لصاحب الامتياز كل الخبرات والدورات التي يحتاجها لكي ينجح في الفرنشايز.

 

مع انتشار جائحة كورونا.. كيف تأثر قطاع المطاعم؟ وما هي الحلول البديلة لمواجهة هذه الحالة الطارئة؟

  • في ظل الجائحة قدمت الدولة كل الدعم للقطاع الخاص، حيث دعمت مشاريع وتطبيقات التوصيل لكي تستمر المبيعات، وهذه أحد الحلول التي ساعدت جميع أصحاب المطاعم على المقاومة والنجاح في هذه الظروف الصعبة التي مرت على العالم كله. ونحن في ظل الأزمة فعلنا بشكل أكبر خدمة التوصيل لدينا لضمان وصول المنتج للعميل بأسرع وقت.

 

في ظل انتشار المطاعم الشبيهة بنشاطكم.. بماذا يتميز خروف الشيف؟ وما هو الجديد الذي يقدمه؟

  • نقدم الخروف المشوي المميز وأصناف المشويات، واشتهرنا في خروف الشيف بالطعم المميز والتتبيلة اليونانية السرية، ونتميز أن لدينا فريق من الطباخين المتخصصين لإضافة أصناف جديدة كل شهر.

كيف ترون دور نظام الامتياز التجاري الصادر مؤخرًا، في دعم انتشار هذا النشاط الاقتصادي؟

  • نظام الفرنشايز المميز سهَّل على المستثمرين الجدد وقليلي الخبرة في هذا المجال، فتح أنشطة والعمل بها دون خوف من الفشل لوجود تجارب سابقة، حيث إن العمل بنظام الفرنشايز القائم يساعد على حل كل المشكلات. وقد لاحظنا ازدياد عدد المستثمرين الشباب وارتفاع أعداد المشاريع المُفتتحة بهذا النظام.

 

كيف ترون مستقبل المطاعم المتخصصة؟ ومن الذي يستطيع مواصلة النجاح والتميز؟

  • نجاح المطاعم بشكل عام، والمتخصصة بشكل خاص، يرجع إلى المثابرة ومتابعة أصحاب الشأن والتطوير المستمر داخل المطعم وخارجه؛ لأن المنافسة أصبحت شديدة جدًا، فالعميل الآن لديه خيارات أكبر وأوسع.

 

وماذا عن مشاريعكم الأخرى وتطلعاتكم للمستقبل؟

  •  سلسلة مطاعم خروف الشيف قادرة - بإذن الله - على تغطية وتأمين كامل المؤتمرات والاحتفالات، وتقديم شيء مميز يليق باسمها وعلامتها التجارية.
    خططنا المستقبلية - بإذن الله - التوسع في قطاع المطاعم، حيث بدأنا قبل سنة ونصف في تأسيس أكثر من علامة تجارية مميزة مختصة بالمطاعم، منها: مزات، وهي متخصصة بتقديم الشاورما والوجبات السريعة المميزة، وانتشرت حاليًا بأكثر من 10 فروع داخل المملكة وفي دولة الإمارات العربية، وهدفنا الوصول بها لـ100 فرع خلال5  سنوات - بإذن الله. والعلامة التجارية سوشي كوزين، وهي المتخصصة في الطعام الياباني المميز (السوشي (ولها فرعان حاليًا، وستنتشر قريبًا داخل مدن المملكة.

 

وما هي رسالتك للشباب ورواد الأعمال؟

  •  أحب أن أتوجه إلى الشباب السعودي وأقول لهم: وطنكم بحاجة لإبداعاتكم ودعمكم لهذا القطاع الحيوي، ودعم أنفسكم قبل كل شيء.. أتمنى أن تكون طموحاتكم عالية، وثقتكم بأنفسكم وبدولتكم وبدعمها الكبير غير المسبوق لكم.. تصنعون إنجازات نفخر بها ويفخر بها وطنكم.

 


شعار / خروف الشيف