محمد الفن: 100علامة مغربية دولية في 2030

أكد السيد محمد الفن، رئيس الفيدرالية المغربية للامتياز التجاري، أن الفيدرالية تتمتع برؤية واضحة وطموحة لتطوير نموذج الفرنشايز في المغرب، وأشار في لقاء خاص   إلى أن طموحهم في 2030 مواكبة أكثر من مئة علامة تجارية مغربية لكي تصبح علامات رائدة على المستويين الوطني والدولي. إلى اللقاء..

ما رؤية الفيدرالية المغربية للفرنشايز لتطوير القطاع في المغرب؟

تتمتع الفيدرالية المغربية للفرنشايز برؤية واضحة وطموحة لتطوير نموذج الفرنشايز في المغرب.

أولًا وقبل كل شيء، دورنا الأساسي هو الدفاع عن منظومة الفرنشايز، وتمثيلها، وتطويرها داخل البلاد. كما نلتزم بمواكبة رواد الأعمال الذين يعتمدون هذا النموذج لضمان نجاحهم ونموهم المستدام.

طموحنا بحلول عام 2030 هو مواكبة أكثر من مئة علامة تجارية مغربية لكي تصبح علامات رائدة على المستويين الوطني والدولي. وفي الوقت نفسه، نلتزم بدعم العلامات التجارية العالمية التي تستقر في المغرب لضمان نمو مستقر ومستدام خلال السنوات الخمس المقبلة.

من خلال هذه المبادرات تهدف الفيدرالية إلى جعل المغرب مركزًا رئيسيًا للفرنشايز في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال توفير بيئة استثمارية مواتية للمستثمرين وأصحاب العلامات التجارية والممنوحين بالفرنشايز.

•  متى تأسست الفيدرالية المغربية للامتياز التجاري؟ وما أهم أهدافها؟

تم إنشاء الفيدرالية المغربية للفرنشايز (FMF) في عام 2002، وعرفت منذ ذلك الحين ثلاث ولايات متتالية. بدأت ولايتي في عام 2018، وكان من بين الأهداف الرئيسية التي وضعناها:

      •     تنظيم وتوحيد منظومة الفرنشايز في المغرب من خلال جمع أهم الفاعلين في هذا القطاع.

      •     إرساء قاعدة تنظيمية قوية تضمن للفيدرالية الموارد البشرية والمالية اللازمة لتحقيق مهامها بكفاءة.

      •     تعزيز العلاقات مع المؤسسات العامة والخاصة، لا سيما وزارة الصناعة والتجارة، بالإضافة إلى المؤسسات الوطنية والدولية المعنية.

      •     العمل على تطوير الإطار القانوني للفرنشايز، مع مراعاة خصوصيات القطاع مثل حماية العلامات التجارية، والحقوق التجارية المتخصصة في الفرنشايز، والتشريعات المنظمة لهذا النموذج في المغرب.

• ما الإنجازات التي حققتها الفيدرالية المغربية للامتياز التجاري؟

منذ أن توليت الرئاسة، حققنا مجموعة من الإنجازات البارزة، من أهمها:

      •     مواكبة قطاع الفرنشايز خلال أزمة كوفيد-19.

      •     دعم رواد الأعمال الذين يعملون بنظام الفرنشايز، سواء على المستوى الوطني أو الدولي.

      •     لعب دور الوسيط بين الفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات الحكومية للحصول على الدعم المالي، والإعفاءات الضريبية، والمساعدات المختلفة.

      •     تخفيض الضرائب الجمركية على بعض المنتجات الخاصة بالفرنشايز، حيث تم تقليصها من 40% إلى 30%.

      •     العمل على إعادة فتح المطاعم التي تعمل بنظام الفرنشايز بعد أن تم إغلاقها بالكامل خلال الجائحة.

      •     اقتراح برنامج دعم متكامل للفرنشايز، تم اعتماده من قبل الوزارة، ويتضمن:

      •     تكوين وتدريب الممنوحين بالفرنشايز.

      •     حماية العلامات التجارية.

      •     تطوير أنظمة المعلومات والإدارة الخاصة بسلسلة الفرنشايز.

      •     إطلاق معرض الفرنشايز الدولي: في عام 2025، نظمنا أول نسخة دولية لمعرض الفرنشايز في المغرب، والذي حقق نجاحًا كبيرًا وأسهم في تعزيز مكانة المغرب كمركز إقليمي لتطوير نموذج الفرنشايز.

• ما واقع الامتياز التجاري في المغرب من حيث الانتشار والأرقام؟

شهد قطاع الفرنشايز في المغرب نموًا كبيرًا بين عامي 2008 و2010، وذلك بفضل استراتيجية وطنية تهدف إلى تطوير التجارة عبر إنشاء مراكز تجارية وأحياء جديدة، مما شجع رواد الأعمال على تبني نموذج الفرنشايز.

اليوم، يضم السوق المغربي أكثر من 745 علامة تجارية وطنية ودولية تعمل بنظام الفرنشايز، وتمثل أكثر من 5000 نقطة بيع، وتوفر حوالي 100 ألف وظيفة. كما أن حجم المعاملات المالية للقطاع يصل إلى 20 مليار درهم، مما يعكس أهميته الكبيرة في الاقتصاد المغربي.

أمَّا بالنسبة لتوزيع العلامات التجارية، فإن العلامات الدولية تهيمن على السوق بنسبة تتراوح بين 75% و80%، بينما تمثل العلامات المغربية ما بين 20% و25%. ومع ذلك، هناك اتجاه متزايد نحو تعزيز حضور العلامات التجارية المحلية.

ومع استعداد المغرب لاستضافة فعاليات رياضية وثقافية وسياسية كبرى خلال السنوات الخمس المقبلة، من المتوقع أن يشهد قطاع الفرنشايز نموًا متزايدًا خلال هذه الفترة.

- ما القطاعات الرائدة في الفرنشايز بالمغرب؟

حاليًا، القطاعات الأكثر نشاطًا في الفرنشايز بالمغرب هي:

      •     قطاع الألبسة الجاهزة، الذي لا يزال يحتل المرتبة الأولى في السوق.

      •     قطاع المطاعم، الذي يشهد طلبًا قويًا بسبب تنوع المفاهيم وتغير أنماط الاستهلاك.

      •     قطاع الخدمات، الذي أصبح قطاعًا واعدًا. مع تزايد تنظيم الفعاليات الدولية الكبرى، هناك طلب متزايد على الخدمات مثل التسعير، والاستشارات، الخدمات اللوجستية، والدعم التنظيمي، مما يجعله قطاعًا مرشحًا للنمو السريع في السنوات المقبلة.

بشكل عام، يعدُّ الفرنشايز في المغرب قطاعًا في تطور مستمر، ويوفر فرصًا كبيرة للعلامات التجارية والمستثمرين، مع آفاق مستقبلية واعدة.

• كيف هي العلاقة بين الفيدرالية المغربية للفرنشايز والمؤسسات الداعمة للقطاع؟

تتمتع الفيدرالية المغربية للفرنشايز (FMF) منذ عام 2020 بعلاقات قوية مع جميع المؤسسات العامة والخاصة التي تسهم في تطوير قطاع الفرنشايز في المغرب.

بحلول عام 2025، نجحنا في إقامة علاقات مباشرة مع القيادات العليا في المؤسسات الحكومية الرئيسية، بما في ذلك:

      •     وزارة الصناعة والتجارة.

      •     وزارة المالية.

      •     وزارة الداخلية.

      •     المؤسسات المتخصصة في التكوين المهني.

      •     الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS).

      •     إدارة الجمارك.

      وغيرها من الجهات الاقتصادية والاجتماعية الهامة.

بفضل هذه العلاقات، تعمل الفيدرالية بشكل مباشر على دعم أعضائها في مواجهة أي تحديات قد تعترضهم. وعندما يواجه أصحاب العلامات التجارية أو رواد الأعمال في الفرنشايز مشاكل تنظيمية أو إدارية أو جبائية، فإننا نقوم بالتدخل ومرافقتهم حتى يتم إيجاد الحلول المناسبة. ويتم هذا الدعم بطريقتين:

      1-   بشكل تطوعي في القضايا التي تتطلب وساطة مؤسسية.

      2-   من خلال خبرائنا المعتمدين لتقديم استشارات متخصصة وحلول مهنية فعالة.

إضافة إلى ذلك، أقامت الفيدرالية شراكات استراتيجية مع الاتحادات والجمعيات الدولية المتخصصة في الفرنشايز في الدول العربية، وإفريقيا، وأوروبا، وآسيا، وأمريكا. وتهدف هذه الشراكات إلى تبادل الخبرات، وتعزيز انتشار العلامات التجارية المغربية عالميًا، وجذب العلامات التجارية الأجنبية إلى السوق المغربي.

وأخيرًا، من المهم التأكيد أن الفيدرالية المغربية للفرنشايز هي المنظمة الوحيدة في المغرب المعترف بها رسميًا من طرف وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الداخلية. ويعكس هذا الاعتراف الدور المحوري الذي تمارسه الفيدرالية في تطوير قطاع الفرنشايز وتنظيمه بالمغرب.

• ما أبرز التحديات التي تواجه قطاع الفرنشايز في المغرب؟

يواجه قطاع الفرنشايز في المغرب عدة تحديات رئيسية تتطلب جهودًا متواصلة وتعاونًا بين مختلف الفاعلين في هذا المجال. ومن بين أهم هذه التحديات:

      1-   توعية رواد الأعمال المغاربة بنظام الفرنشايز

يتمثّل التحدي الأول في تعريف رواد الأعمال المغاربة بمزايا الفرنشايز وتحفيزهم على تبنيه كوسيلة لتطوير أعمالهم. لا يزال العديد من رواد الأعمال مترددين في اعتماد هذا النموذج بسبب نقص المعلومات أو الخوف من الالتزامات طويلة الأمد.

      2-   تحسين الإطار القانوني والتشريعي

لا تزال القوانين التجارية في المغرب غير مهيأة بالكامل لاستيعاب متطلبات الفرنشايز. لذلك، من الضروري العمل على تحديث القوانين والتنظيمات التجارية لتوفير بيئة قانونية واضحة وآمنة تجذب المزيد من العلامات التجارية، سواء المغربية أو الدولية.

      3-   توفير حلول تمويلية ملائمة

يواجه رواد الأعمال الذين يرغبون في تطوير مشاريعهم بنظام الفرنشايز صعوبات في الحصول على التمويل. لذلك، يجب العمل على تحفيز البنوك والمؤسسات المالية لإنشاء منتجات تمويلية متخصصة تلبي احتياجات رواد الأعمال في هذا القطاع، مثل قروض مخصصة للفرنشايز وضمانات مالية لدعم المشاريع الناشئة.

      4-   تحقيق التوازن بين دعم العلامات التجارية المغربية واستقطاب الفرنشايز الدولي

من الضروري تشجيع رواد الأعمال المغاربة على إنشاء وتطوير علامات تجارية مغربية 100% تعمل بنظام الفرنشايز، مع ضمان بيئة استثمارية جذابة للمستثمرين الأجانب الذين يرغبون في جلب علامات تجارية دولية إلى المغرب. وبما أن المغرب يتبنى سياسة الانفتاح الاقتصادي، فمن المهم الحفاظ على توازن بين هذين الجانبين لضمان نمو مستدام للقطاع.

      5-   تقليص الفجوة بين الفرنشايز المغربي والدولي

حاليًا، تمثل العلامات التجارية المغربية ما بين 20% و25% فقط من إجمالي قطاع الفرنشايز في المغرب، بينما تشكل العلامات التجارية الدولية 75% إلى 80%. أحد أكبر التحديات التي نواجهها هو تقليص هذه الفجوة للوصول إلى توازن أفضل، بحيث تصبح نسبة العلامات التجارية المغربية 50% ونسبة العلامات الدولية 50% في المستقبل القريب.

تتطلب هذه التحديات تعاون جميع الجهات المعنية، بما في ذلك رواد الأعمال، والسلطات العمومية، والبنوك، ومؤسسات التكوين، والمستثمرين. وكفيدرالية مغربية للفرنشايز، نحن ملتزمون بدعم هذا التطور وتقديم حلول ملموسة لتجاوز هذه العقبات وتحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا لهذا القطاع.

المغرب: منصة واعدة للاستثمار وتطوير الفرنشايز

• ما الفرص المتاحة لتطوير قطاع الامتياز التجاري في المغرب؟

شهد المغرب خلال السنوات العشرين الأخيرة نقلة نوعية في مجال البنية التحتية والتنظيم الاقتصادي. وبفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس - نصره الله - أصبح المغرب مركزًا رئيسيًا للاستثمارات، سواء كانت صناعية، أو تجارية، أو في قطاع الفرنشايز.

موقع استراتيجي مدعوم باتفاقيات التجارة الحرة

يستفيد المغرب من مجموعة من اتفاقيات التجارة الحرة مع أوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط والولايات المتحدة، مما يجعله بوابة رئيسية للمستثمرين الراغبين في التوسع في هذه الأسواق. هذه الانفتاحية، إلى جانب تطوير البنية التحتية، تعزز مكانة المغرب كفاعل اقتصادي رئيسي على المستوى الدولي.

تطور كبير في البنية التحتية بحلول 2030

بحلول 2030، يخطط المغرب للاستثمار في إنشاء 6 إلى 8 مراكز تجارية جديدة في مدن رئيسية مثل:

      •     الدار البيضاء، ومراكش، وطنجة، والرباط، وأكادير، والداخلة، وفاس.

      •     مطارات جديدة، ومجمعات رياضية، وملاعب كرة قدم، محطات للقطارات والحافلات.

      •     مناطق حضرية جديدة تدعم النمو الاقتصادي والتجاري.

هذا التطور الكبير سيخلق طلبًا قويًا على العلامات التجارية الجديدة في مجال الفرنشايز، خاصة في:

      •     الملابس الجاهزة، والمطاعم، والإكسسوارات، والأثاث، والعناية الشخصية، والخدمات.

      •     فرنشايز القطاع الصناعي، الذي يشهد نموًا متزايدًا.

بيئة استثمارية محفزة

يتميز المغرب بسياسة اقتصادية جذابة:

•  عدم التمييز بين المستثمرين المغاربة والأجانب: حيث يمكن لأي شركة مسجلة في المغرب الاستفادة من نفس الامتيازات الضريبية والمالية.
•  دعم مالي يصل إلى 30% من قيمة الاستثمار، يشمل:

      •     التجهيزات.

      •     أنظمة المعلومات.

      •     التكوين والتدريب.

ويمكن للمستثمرين الاستفادة من دعم مخصص عبر التواصل مع الفيدرالية المغربية للفرنشايز، أو غرفة التجارة والصناعة بالدار البيضاء.

الولوج إلى السوق الإفريقية بسهولة

يمثّل المغرب الجسر الاستراتيجي نحو إفريقيا، بفضل اتفاقيات التجارة الحرة التي تسهل دخول الشركات الأجنبية إلى القارة.

بهذه المزايا، أصبح المغرب اليوم أرضًا خصبة لنجاح قطاع الفرنشايز والاستثمارات الدولية.

نعم، بالطبع، هناك العديد من العلامات التجارية المغربية التي لديها رغبة قوية في التوسع دوليًا. بعض هذه العلامات بدأت بالفعل في الانتشار خارج المغرب، لكنها تسعى اليوم إلى تسريع نموها وتوسيع وجودها في أسواق جديدة.

• هل هناك علامات تجارية مغربية تطمح للتوسع والانتشار عربيًا وعالميًا؟

من بين العلامات المغربية التي تعمل على التوسع الدولي، نجد:

      •     كيتيا (الأثاث).

      •     ماروا وديامانتين (الملابس الجاهزة).

      •     فينيسيا آيس، وبيوَك، ودادا هاوس، وميمانة وإمود (المطاعم والضيافة).

      •     جلاس أوتو (خدمات السيارات).

      •     بيت الخليل وذهب (الصناعة التقليدية والديكور).

 وتعمل الفيدرالية المغربية للفرنشايز على تنفيذ مجموعة من التدابير لمساعدة هذه العلامات التجارية على دخول الأسواق العالمية، بما في ذلك:

•  الدعم الاستراتيجي والقانوني لتسهيل دخول الأسواق الدولية.
•  التواصل مع المستثمرين والشركاء الأجانب.
•  إتاحة الفرصة للمشاركة في المعارض والأحداث الدولية لتعزيز حضور العلامات المغربية.
•  المساعدة في الإجراءات الإدارية والمالية المرتبطة بالتوسع الدولي.

 ونعتمد أيضًا على دعم شركائنا الدوليين، بما في ذلك:

      •     الفيدراليات في الشرق الأوسط وأمريكا وأوروبا وإفريقيا.

      •     غرف التجارة الدولية.

      •     المؤسسات العامة والخاصة التي تدعم تصدير العلامات التجارية المغربية.

الهدف هو ترسيخ مكانة المغرب كمركز رئيسي للتجارة المنظمة، وتمكين العلامات التجارية المغربية من التنافس على المستوى العالمي.

• ما أهمية معرض الفرنشايز بالمغرب وأهدافه الرئيسية؟

يعدُّ تنظيم معرض مخصص للفرنشايز خطوة أساسية لتطوير وتنظيم القطاع. وبالنسبة لأي فيدرالية، فإن إحدى أكثر الوسائل فعالية لتوحيد الفاعلين في المنظومة، جذب المستثمرين، وتعزيز ازدهار الفرنشايز، هي إقامة حدث مرجعي.

نجاح غير مسبوق لنسخة 2025: حقق معرض الفرنشايز بالمغرب 2025 نجاحًا استثنائيًا، انعكس في الأرقام التالية:

- أكثر من 25.000 زائر.

- 10.000 متابع على وسائل التواصل الاجتماعي.

- مشاركة 80 علامة تجارية وطنية ودولية.

- 6 ندوات علمية رفيعة المستوى.

- حضور اثنتين من أكبر المؤسسات الدولية في المجال:

      •     الرابطة الدولية للفرنشايز (IFA).

      •     الشبكة العالمية للفرنشايز (GNF).

أهدافنا الاستراتيجية

1️- تسهيل الربط بين المانحين والمستثمرين في الفرنشايز

      •     يهدف المعرض إلى خلق فرص للتعاون بين كل من:

      •     رواد الأعمال المغاربة الراغبين في تطوير علاماتهم.

      •     المستثمرين والممنوحين المحتملين.

      •     العلامات التجارية العالمية التي تتطلع إلى دخول السوق المغربية.

      كما سمحت مشاركة عدة وفود دولية باستكشاف فرص التوسع في إفريقيا، والشرق الأوسط، وأوروبا.

2- تقديم رؤية معمقة حول قطاع الفرنشايز في المغرب

تضمن المعرض أيضًا بُعدًا علميًا واستراتيجيًا من خلال ندوات متخصصة ناقشت:

      •     الاستثمار والتمويل في الفرنشايز.

      •     التشريعات والقوانين الخاصة بالقطاع.

      •     العلامة التجارية والتسويق.

      •     رؤية السلطات المغربية، بحضور وزير الصناعة والتجارة وكاتب الدولة، حيث قُدمت توصيات لتسريع نمو القطاع.

المغرب مركز مستقبلي للفرنشايز في إفريقيا

نهدف إلى ترسيخ مكانة المغرب كمركز لتطوير الفرنشايز في القارة الإفريقية، مع التركيز على:

- دعم اندماج العلامات التجارية السعودية، والإماراتية، والقطرية، والعربية في السوق المغربية.

- جذب مستثمرين وعلامات دولية لجعل المغرب بوابة رئيسية نحو إفريقيا.

لقد أسهم معرض الفرنشايز بالمغرب 2025 في تعزيز ثقافة الفرنشايز، مما وفر فرصة كبيرة لرواد الأعمال والمستثمرين المغاربة لفهم الفرص المتاحة في هذا القطاع.

•  شاركتم في معارض للامتياز التجاري في السعودية. كيف ترون تجربة الامتياز التجاري في السعودية؟ وما هو رأيكم بما حققته حتى الآن في هذا المجال؟

بصفتنا الفيدرالية المغربية للفرنشايز، كان لنا الشرف بالمشاركة في معرض الفرنشايز في المملكة العربية السعودية عام 2023، كما جددنا هذه التجربة في بداية عام 2024. أولاً، نود أن نعبر عن شكرنا العميق للمنظمين على الجودة الاستثنائية لهذا الحدث، الذي كان منظمًا ومهيكلًا بشكل مثالي.

ما لفت انتباهنا بشكل خاص هو تنوع وقوة العلامات التجارية السعودية والإماراتية الحاضرة في المعرض. لاحظنا أن العديد من العلامات التجارية تلتزم بالمعايير الدولية ولديها إمكانات حقيقية وقوية للتوسع في المغرب وإفريقيا.

من الجدير بالذكر أيضًا أن المستهلك المغربي لديه تفاعل قوي واهتمام خاص بالعلامات التجارية العربية، خاصة السعودية، والإماراتية، واللبنانية، مما يوفر لهذه العلامات فرصة حقيقية للنمو في السوق المغربي.

على الصعيد الشخصي، وبصفتي رئيس الفيدرالية، كان هذا المعرض مصدر إلهام كبير. بينما كنا نعمل على التحضير لمعرض Franchise Exhibition Morocco، أعطتنا هذه الزيارة دفعة إضافية وحافزًا أقوى لتطوير حدث مرجعي للمغرب وإفريقيا.

رسالة إلى المستثمرين السعوديين ورؤية لمستقبل القطاع  

إلى شركائنا ومستثمرينا في المملكة العربية السعودية، بصفتي رئيس الفيدرالية المغربية للفرنشايز، أود أن أؤكد على نقطة أساسية: لقد حان الوقت لتوحيد جهودنا، نحن العرب والأفارقة، لدعم وتعزيز علاماتنا التجارية.

سواء كانت العلامات السعودية، أو الإماراتية، أو المغربية، أو السنغالية، أو الإيفوارية، أو القطرية، أو البحرينية، فإننا اليوم نمتلك المهارات والخبرات التي تؤهلنا لمنافسة أكبر العلامات العالمية. لذا، علينا أن نثق بعضنا ببعض وندعم بعضنا البعض لضمان النمو المستدام لعلاماتنا التجارية في الأسواق الدولية.

المغرب يعدُّ وجهة مثالية للاستثمار، نظرًا لـ:

• سوقه الجاذب والمتنامي.
•  بيئته الاقتصادية المستقرة والمنفتحة على الاستثمارات الأجنبية.
• موقعه الاستراتيجي الذي يربط إفريقيا بأوروبا والشرق الأوسط.

ومن ثَمَّ، فإن رسالتي إلى المستثمرين السعوديين واضحة: تعالوا واستثمروا في المغرب! إنه الوقت المثالي لدخول السوق المغربية والاستفادة من الفرص المتاحة. ستجدون في المغرب كافة العوامل اللازمة لضمان نجاح مشاريعكم التجارية.

كما نوصي بشدة بالتواصل مع الفيدرالية المغربية للفرنشايز، وغرفة التجارة في الدار البيضاء، وذلك لضمان أمان استثماراتكم وتحقيق أفضل النتائج عند التوسع في السوق المغربية.

أخيرًا، ندعوكم رسميًا للمشاركة في معرض Franchise Exhibition Morocco 2026، الذي سيُقام من 15 إلى 17 أبريل 2026 في الدار البيضاء.

هذا الحدث سيكون فرصة ذهبية لـ:

•  اكتشاف مجموعة واسعة من العلامات التجارية المغربية.
•  التواصل مع مستثمرين وفرنشايزرز من الدرجة الأولى.
•  تعزيز وجود العلامات التجارية السعودية في السوق المغربية والإفريقية.

نحن نتطلع بصدق لحضوركم ونأمل أن نرحب بكم في المغرب عام 2026.