الغامدي: هذا هدفنا في أي إم هنجري!

هي تجربة تستحق أن يسلط الضوء عليها، وأن تلقى مزيدًا من الاهتمام، خاصة أنها بدأت برؤية بنيت عليها دراسة لمدة عام كامل، ملخصها أن يتم تقديم وجبات البرجر باستخدام اللحوم الطازجة المذبوحة بشكل يومي دون المرور بمرحلة التجميد وبدون استخدام المواد المهدرجة والحافظة. فكيف بدأت أي إم هنجري؟ وأين وصلت؟ وما هو طموحها؟

أسئلة كثيرة طرحتها مجلة (الفرنشايز) خلال لقائها مع الدكتور عبدالله الغامدي، رئيس مجلس الإدارة لمطاعم أي إم هنجري وتفضل بالإجابة عنها مشكورًا..

ما قصة أي إم هنجري؟ ومتى بدأت؟ ولماذا؟

كانت التجربة السابقة في مجال المطاعم قبل 25 عامًا وكانت عبارة عن افتتاح بوفيه بسيط، ودائمًا كان الاقتراح من الزملاء إضافة اللحوم، فبحثت عن اللحوم ومصادرها وتعرَّفت لأول مرة على اللحوم المجمدة المستوردة التي تستخدمها أغلب المطاعم، فكانت الصدمة رداءة الجودة وطرق التخزين والحفظ؛ فكانت هذه الأسباب أول مؤشر على مبادرة وضرورة وجود منتج مختلف ومميز، فكانت أي إم هنجري.

      ما رؤية ورسالة أي إم هنجري؟

الهدف والرؤية هو وجودنا في كل دولة وكل مدينة وكل حي.. الآن هناك فرص الفرنشايز وسرعة العولمة والتقنية والتحلي بالصبر، وسنحقق هذا الهدف ولدينا رسالة من مواقع التجربة بأن نكون الخيار الأول.

لماذا هذا الإقبال على الفرص التي تقدمونها في قطاع المطاعم؟

الإقبال على الاستثمار مع أي إم هنجري محفز لعدة أسباب، من أهمها: تقديم جميع سبل العون، وتسخير خبراتنا وتجاربنا ونجاحاتنا لرواد الأعمال، بحيث لا يشعر المستثمر بالقلق أبدًا، ولا يرتكب الأخطاء السابقة التي سبق أن تعلمنا منها، ولا يواجه العقبات والصعاب؛ وهذا بفضل فريق عمل مميز متناغم يقدم كافة الأدلة التشغيلية والخبرات السابقة بنماذج علمية متطورة تساعد رواد الأعمال على الانطلاق في الاستثمار دون تعثر.

600 متقدم للفرنشايز

      كيف تمنحون الفرنشايز؟ وكيف تختارون الشركاء؟

عملية منح الامتياز واختيار شركاء النجاح تبدأ من المقابلة الشخصية، ومعرفة قدرات المتقدمين وخبراتهم ومدى معرفتهم في قطاع المطاعم، ولا سيما أننا نقدم العون ونسخر كافة الخبرات للمستثمر. ولكن من الضروري على صاحب الامتياز معرفة العمليات التي نقوم بها اليوم، ونموذج العمل المتبع، بحكم أننا نذبح اللحوم الطازجة بشكل يومي وتنقل إلى ملاحم الفروع، فهي منظومة من الخطوات التي تتبعها إدارة الفرنشايز للمنح. علمًا أنه تم إطلاق مشروع الفرنشايز في تاريخ 1/12/2021، وحتى تاريخ هذا اليوم تقدَّم بطلب الامتياز التجاري لعلامتنا التجارية أكثر من 600 رائد أعمال، ولكن تم ترشيح 14 شخصًا للحصول على الامتياز خلال هذه المدة القصيرة. وبفضل الله فريقنا متمكن لاختيار المستثمرين المناسبين للامتياز التجاري.

      ماذا تقدمون للحاصلين على الفرنشايز؟

نقدِّم لكل مستثمر كامل الأدلة والخدمات، ونقدِّم له كافة الخبرات، ونبدأ ربطه بـ(القروبات) التي تساعده في اختيار المواقع، وكذلك التصاميم الهندسية والمواد الأولية والموردين الخاصين بالتأسيس، ودعمه في التوظيف ونحدد له قيمة التشغيل بالتفصيل من ناحية الرواتب والأعداد التشغيلية، بحيث لا يتعثر برواتب عالية. وكذلك نوفر له البضاعة والمواد الغذائية بأسعار منافسة جدًا عن السوق وربطه بالبرامج المحاسبية وجميع تقنية المعلومات. ونقدِّم خدمة دراسة التكاليف، بالإضافة إلى الزيارة الدورية.

خطة طموحة للتوسع

ما خطة التوسع للعلامة محليًا؟

خطة التوسع المحلية للعلامة التجارية على مستوى مناطق المملكة العربية السعودية تستهدف 200 فرع بحول الله.

       كم عدد الفروع الحالية؟

22 فرعًا، والخطة أن نتخطى الـ100 فرع مع الفرنشايز نهاية سنة 2022.

      تستحق قصة نجاح علامتكم التوقف عندها، ما أبرز أسباب نجاحكم؟

أبرز أسباب النجاح هو توفيق الله سبحانه وتعالى أولاً، وثانياً تقديم اللحم الطازج بجودة عالية جدًا تليق بالعميل في جوٍّ عام مريح، ومرافق نظيفة وواسعة تخدم كافة الفئات العمرية.

      كيف تنظرون إلى الاستثمار في قطاع المطاعم؟ هل ما زال مجديًا مع كثرة الداخلين للسوق؟

تغيَّر وضع القطاع مع تبعات أزمة كورونا، وكثرت الالتزامات على التاجر والالتزام بالأنظمة والمعايير الطبيعية العالمية التي تطبق في جميع دول العالم والتي لم تكن مطبقة لدينا سابقًا. ومن حق كل شخص يأكل في المطاعم أن تكون هذه الاشتراطات متوفرة وضرورية لسلامة الغذاء ومطابقة للشروط. ويعد قطاع المطاعم من أصعب قطاعات الأعمال  . وللبداية الناجحة في هذا القطاع لا بدَّ أن توفر ثلاثة عوامل مهمة وضرورية:

1- العمل في قطاع المطاعم واكتشاف قوة التحمل لدى الشخص.

2- الاستمرار في العمل لمعرفة طرق التوريد والتعاملات مع الموردين وفهم منظومة العمل.

3- التوجه والحصول للفرنشايز لتقليل نسبة المخاطرة.

      يسهم الامتياز التجاري في توسيع انتشار العلامات التجارية ومنها المطاعم.. كيف تجدون القوانين والجهات الناظمة للامتياز ومنها نظام الامتياز التجاري ومركز الامتياز التجاري؟

كبداية جيدة، ولكن لم يصلوا للمطلوب. الفكرة وليدة وجديدة على السوق السعودي، ولكن سوف يصلون إلى هدفهم مع سرعة التعليم والاجتهاد.

      هل تنصحون رواد الأعمال الجدد بالدخول للقطاع؟

نعم أنصح، ولكن عليهم أن يبذلوا مجهودًا في تأسيس الفرنشايز كما بذلنا مجهودًا وتعبًا في تأسيس العلامة التجارية.

(السحابية) لن تنجح

      بدأت المطابخ السحابية بتسجيل حضورها الفعلي هنا.. هل سيكون لها تأثير على المطاعم القائمة؟ وهل ترون أن المستقبل للمطابخ السحابية؟ وهل تفكرون بالدخول فيها؟

لا، لن ندخلها ولن تنجح بسبب اعتمادها التام على شركات التوصيل، وشركات التوصيل تعلق ضخ المادة لمدة طويلة تصل إلى أكثر من 40 يومًا.

      ما هي خططكم المستقبلية للتوسع خارجيًا؟

نحن كلفنا مكتبا مختصًا بأفضل الدول التي نستهدفها، وعملنا دراسات مكثفة على هذه الدول. الخطة الثانية إيجاد مكاتب مختصة للفرنشايز لمنحهم حق الامتياز للدولة بشكل كامل. نحن لن نمد الدول الخارجية بالمواد وغيرها، وسوف نسلمهم نماذج ودليل للمواصفات والمقاييس التي نتبعها في توريد المواد للمحافظة على الجودة.

      كلمة أخيرة..

سر من أسرار النجاح هي الثقة بالله تعالى، فهي مفتاح نجاح كل مشروع، وهو الوحيد القادر على توجيهك وفتح أبواب الخير. من وجهة نظري أن 99% توفيق من الله، و1% مجهود الفرد، وهي ثقته بالله.. وهذا من تجربة.

شهادة غينيس والأيزو لـ"أي إم هنجري"            

 عبر 60 منتجًا مختلفًا طبقت فيها معايير أي إم هنجري المثالية أهلتها للحصول على شهادة غينيس كأكبر مطعم برغر في العالم، مواكبة بذلك رؤية الوطن بسواعد أبنائه، وساعية في ذلك لتحقيق رسالتها في أن تحمل العلامة التجارية من السعودية إلى العالم. ولأن الجودة تستحق كانت شهادة الأيزو حصيلة الاستمرار على معايير عالية من الجودة، والسعي أن تكون هذه الجودة في جميع فروعها بمناطق المملكة المختلفة.