ارشيفية
ارشيفية / واحدة من العلامات التي ستغادر لبنان
الأحد
22.11.2020
مجموعة الشايع تفكر بتقليص علاماتها التجارية واغلاق عدة فروع
 

بيروت- الفرنشايز (وكالات)

تتوالى الضربات التي يتلقاها قطاع الفرنشايز في لبنان جراء الازمة الاقتصادية والسياسية التي يعيشها لبنان ومعها ازمة كورونا .وفي أحدث تقرير اعلامي نشر مؤخرا تبين أن كثيرا من العلامات التجارية بدأت بالخروج تدريجيا من لبنان .ووفقا لتقرير منشور" فان العلامات التجارية الأجنبية في لبنان تستحوذ على حصة الأسد من القطاع التجاري. وسيشكّل خروجها ضربة قاسية على كافة المستويات. وكنا قد شهدنا إغلاق فروع لكثير من المؤسسات منذ بداية الأزمة ،مع الإبقاء على فرع أخرى ومنها ALDO وBurger King وGS وZadig et Voltaire في حين أعلنت العديد من المؤسسات نيتها الإقفال بشكل نهائي نهاية العام الحالي، مثل Adidas وMike sport وMarie France وغيرها. وذهبت مؤسسات أخرى إلى خيار الإقفال التام متل Hardee’s وGAP ومؤسسات مماثلة عديدة."


وتتجلى آثار الأزمة وحدّتها على قطاع العلامات التجارية، في عزم مجموعة الشايع -إحدى أكبر المجموعات العاملة في لبنان- إلى تقليص أعمالها وانحسارها بشكل كبير. فالمجموعة التي تضم نحو 25 علامة تجارية رائدة عالمياً، وتوظف آلاف الشباب والشابات اللبنانيين من طلبة الجامعات، بدأت تلملم خسائرها، وتتجه إلى تقليص تواجدها في لبنان.

وعلى الرغم من تداول الكثير من الشائعات عن نية مجموعة الشايع (التي تعمل في لبنان تحت اسم شركة دارين لبيع التجزئة) الخروج نهائياً من البلد، إلا أن مصادر الشركة نفت   التوجّه إلى الخروج من السوق اللبنانية. مؤكّدة الإستمرار بعلامات تجارية محددة مع تقليص فروعها إلى الحدود الدنيا مثل H&M وThe Body shop ومقهى Starbucks، وإغلاق علامات أخرى نهائياً مثل PinkBerry وAmerican Eagle، وغيرها. وقد تم إبلاغ مدراء الفروع وموظفي المؤسسات المنوي إغلاقها.

يُذكر أن الشركات التابعة لشركة دارين الدولية أو الشايع هي: H&M، ومقهى Starbucks ، وmothercare، وMac لمستحضرات التجميل وFoot Locker، وBath & Body works، وThe Body shop، وPinkberry، وAmerican Eagle، وClaire`s، وVictoria`s Secret لمستحضرات التجميل وPayless، وCastania للمكسرات، ومطعم شيك شاك، وWallis، وTop Shop، وVictoria`sSecret للألبسة، وTopman، وMilano، وpbkids، وWest elm، وDorothy perkins، ووير هاوس، وTeavana، وCoast. ولكل علامة منها فروع في بيروت وكافة المناطق اللبنانية، حتى أن غالبيتها تملك العديد من الفروع في بيروت، ولا يقتصر تواجدها على فرع واحد، الأمر الذي يجعل من إغلاقها نهائياً، في ما لو حصل ذلك، كارثة على آلاف الموظفين، الذين سيتحوّلون إلى عاطلين عن العمل، في بلد تكاد تنعدم فيه الفرص حالياً.
 
 ويأسف رئيس مجلس إدارة الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز (الفرنشايز)، يحيى القصعة، للضغوط والمعاناة التي يتعرّض لها قطاع العلامات التجارية خصوصاً حاملي الإمتياز (أي Brands) الذين يرتبط عملهم بشكل أساسي بالدولار. ويؤكد تراجع نشاط القطاع عام 2020 بنحو 85 في المئة عما كان عليه في السنوات السابقة.
تراجع 85 %
كان قطاع العلامات التجارية في العام 2012 يستوعب نحو 100 ألف عامل ومن ذاك الوقت، يقول القصعة، بدأ التراجع في النشاط. وفي العامين الأخيرين 2019 و2020 تسارعت الأزمة كثيراً وانعكست تدهوراً كبيراً، لاسيما في قطاع الملابس.

وفي العام 2019 وحده تراجع قطاع الفرنشايز بنحو 44 في المئة عن العام 2018. أما اليوم، حسب القصعة، فبات من الصعب إحصاء التراجع الهائل في القطاع، الذي يضم نحو 320 علامة تجارية، "لكن التقديرات المبدئية تؤكد التراجع بنسبة لا تقل عن 85 في المئة حتى اليوم".