5 تدابير للشركات لمرحلة مابعد كورونا

ارشيفية
ارشيفية / شهد حجم التجارة الإلكترونية ارتفاعاً ملحوظاً نظراً للإغلاق المؤقت لمنافذ بيع التجزئة
الأحد
19.07.2020
تداعيات فيروس كورونا (كوفيد-19) ستؤثر بشكل دائم على سلوكيات الأعمال
 

دبي – الفرنشايز (بيان صحفي)

أكد تقرير أن تداعيات فيروس كورونا (كوفيد-19) ستؤثر بشكل دائم على سلوكيات الأعمال، وذلك في الوقت الذي يشهد عودة الأعمال والمكاتب إلى عملها في مناطق مختلفة حول العالم.

وشارك في إعداد التقرير الصادر عن شركة الاستشارات الإدارية "أوليفر وايمان"، والذي جاء بعنوان: "رسم ملامح «الوضع الطبيعي الجديد»: التغير الدائم لممارسات الأعمال" مجموعة من المتخصصين من الشركة، إلى جانب خبراء في علم السلوكيات، إذ حددوا خمسة ممارسات جديدة أو جرى تعديلها خلال الأشهر الستة الماضية لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19)، والتي قد تواصل الشركات العمل والالتزام بها حتى بعد انحسار الوباء.

 و قال أبيشيك شارما الشريك في قسم القطاع العام في شركة "أوليفير وايمان": " شهد العالم بين عشية وضحاها تعطل كبير لممارسات الأعمال بسبب ما آلت إليه الظروف الراهنة وغير المتوقعة، إلا أن هذه الظروف تمثل فرصة كبيرة للشركات والمؤسسات كي تعيد وضع ممارسات الأعمال لديها والتي تعد بمثابة الأسس الثقافية التي سيقوم عليها النجاح المؤسسي على المدى الطويل".

وأضاف: "شهدت منصات الاجتماعات الافتراضية، نتيجة لممارسة الكثير من القوى العاملة العالمية أعمالهم عن بعد، زيادة في عدد تثبيت تطبيقاتها واستخدامها بنسب تتفاوت ما بين 20 إلى 40 ضعف، كما شهد حجم التجارة الإلكترونية ارتفاعاً ملحوظاً نظراً للإغلاق المؤقت لمنافذ بيع التجزئة، إذ ازدادت نسبة المبيعات بحوالي 200% في إحدى سلاسل المتاجر الكبرى (سوبر ماركت) في المنطقة".

وحدد التقرير خمسة تدابير ظهرت في بيئة العمل بسبب تداعيات فيروس كورونا والتي قد ترغب الشركات بالحفاظ عليها حتى بعد احتواء الفيروس:

  • الاعتماد على وسائل الاتصال والتواصل الافتراضية
  • إعادة هيكلية اجتماعات الأعمال
  • التطبيق الصارم لمعايير النظافة
  • ضمان تحقيق سلامة ورفاه الموظفين
  • الاستغناء عن الأموال النقدية واستبدالها ببدائل الدفع الرقمية

ونوه شارما إلى أنه يجب مراعاة وتطبيق ثلاثة عوامل عند تقديم روتين أو ممارسة جديدة في بيئة العمل، بما يضمن الحفاظ على السلوكيات التنظيمية الجديدة والإيجابية التي ظهرت كاستجابة لأزمة كورونا، والتي شملت التحفيز على القيام بهذا الروتين وتنفيذه على مستوى شامل وضمان تكرار هذه الأنشطة خلال فترة زمنية متواصلة، وتتميز هذه العوامل بسرعة ومرونة تطبيقها من قبل الشركات مع إمكانية تحديثها المستمر بما يتوافق مع تقبل الموظفين لها مع مرور الوقت".

وتابع: "إن فرصة الاستفادة من هذه العوامل باتت ضيقة مع خروج الشركات والمؤسسات في بعض مناطق العالم من مرحلة الإغلاق المؤقت، الأمر الذي يرجح عودة الممارسات القديمة التي لطالما كانت تهيمن على نموذج الأعمال، مما قد يفقد الفرصة التي لربما تكون الوحيدة في تحسين مستوى هذه الممارسات ودفعها لتحقيق الأداء الفعّال للشركات".

إن التداعيات الناجمة عن أزمة فيروس كورونا هددت النشاط الاقتصادي على المستوى الكلي والجزئي حيث طال الرفاه الاقتصادي للأفراد والشركات وتسبب في تباطؤ الأعمال، وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط، فقد طوّرت الشركات والحكومات خطط طوارئ قوية اعتمدت على ممارسات عمل جديدة للحد من تأثير الفيروس، كان أبرزها برامج إعادة الهيكلة الحكومية في الإمارات العربية المتحدة، وخطط التحفيز في المملكة العربية السعودية والدفع لتوطين الوظائف في دولة الكويت.

 


الأكثر شيوعاً في المنتدى