ارشيفية
ارشيفية / جانب من المطعم قبل الاقفال
الأحد
21.06.2020
مطعم عالمي يغلق فرعه اللبناني بسبب كورونا وقطاع الفرنشايز المتضرر الأكبر
 

بيروت – الفرنشايز

يتواصل تأثير أزمة كورونا على الاقتصاد اللبناني ولاسيما قطاع الفرنشايز الذي كان الخاسر الأكبر نتيجة اقفال العديد من العلامات التجارية المشهورة في التجزئة والمطاعم وإعلان رحيلها من لبنان .

ومؤخرا تم الكشف عن أحدث مطعم أعلن اقفاله بشكل نهائي وكان يعد من أفخم المطاعم في العاصمة بيروت وكان ملتقى لرجال الاعمال والشخصيات البارزة وطالما اعتبر وجهة سياحية مميزة.والمطعم الذي تم الإعلان ن اقفاله هو الفرع اللبناني من سلسلة المطاعم الالمية الشهيرة “La Petite Maison” والذي يتميز بطعامه الشرقي المتوسطي وكان يعمل في لبنان عن طريق نظام الفرنشايز ، وله عدة فروع في عواصم عالمية .

وكان رئيس جمعية تراخيص الامتياز في لبنان يحيى قصعة أكد في وقت سابق ان بعض المطاعم ذات العلامة التجارية لن تفتح فروعها في لبنان، وبعضها الاخر فضل الإقفال الدائم. وقال: : "كل العلامات التجارية الفاخرة انتهى وجودها في لبنان ولن تتعدّى نسبتها الـ 10%، والتوجّه الراهن نحو تجارة بمقاييس ومعايير اقل، نحو تجارة تقليدية عائلية صغيرة، كما كان رائجاً في السابق، يُسوّق لها عبر «انستغرام» او غيره من المنصات الالكترونية. وهذا الواقع سيسبّب ضرراً للشركات الكبيرة".