اجتماع الأمم المتحدة للسياحة بقطر

تستعد قطر للسياحة لاستضافة الاجتماع الحادي والخمسين للجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للشرق الأوسط، الذي سيُعقد في الدوحة يوم 12 فبراير 2025، بمشاركة وزراء السياحة وكبار المسؤولين والخبراء من مختلف دول المنطقة، بالإضافة إلى قيادات منظمة الأمم المتحدة للسياحة.

ويعكس اختيار الدوحة لاستضافة هذا الاجتماع مكانة قطر المتنامية كمركزٍ إقليميٍ وعالميٍ في صناعة السياحة، ودورها الريادي في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، لا سيما في ظل النجاحات الكبيرة التي حققتها خلال السنوات الأخيرة في استضافة الفعاليات العالمية الكبرى، وفي مقدمتها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

وسيتم خلال الاجتماع استعراض تقارير منظمة الأمم المتحدة للسياحة حول أداء القطاع في الفترة 2024-2025، ومناقشة السياسات والخطط المستقبلية.

وقال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة Visit Qatar: " إن استضافة قطر للاجتماع الحادي والخمسين للجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للشرق الأوسط تعكس التزامنا الراسخ بتعزيز التعاون الإقليمي وتطوير قطاع السياحة ليكون محركًا رئيسيًا للنمو  الاقتصادي والاجتماعي. لقد أثبتت قطر قدرتها على تنظيم واستضافة كبرى الفعاليات الدولية الكبرى،  مما يجعلها نموذجًا عالميًا في صناعة السياحة المستدامة. نحن على يقين أن هذا الاجتماع سيسهم في تعزيز التعاون الإقليمي في القطاع السياحي، ونتطلع إلى تبادل الأفكار والخبرات مع الشركاء من جميع أنحاء المنطقة لتعزيز دور الشرق الأوسط كوجهة سياحية فريدة على مستوى العالم."

وإلى جانب الجلسات الوزارية والاجتماعات الرسمية، سيتم تنظيم مؤتمر "السياحة الرياضية وصناعة السياحة بعد كأس العالم"، الذي سيُعقد في 13 فبراير 2025 في منتجع ومركز اجتماعات شيراتون جراند الدوحة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين.

ويناقش المؤتمر تأثير الفعاليات الرياضية الكبرى على السياحة في الشرق الأوسط، ودورها في تنمية السياحة المستدامة، وكذلك دور التكنولوجيا في تعزيز تجربة السياحة الرياضية، والتعرف على كيفية تعاون دولة قطر والدول المجاورة لها لجعل الشرق الأوسط وجهة عالمية للسياحة الرياضية، والدور الذي تقوم بها الرياضة في تعزيز العلامة التجارية للوجهة في جميع أنحاء المنطقة، وذلك بالاستناد إلى تجربة قطر الناجحة والدروس المستفادة منها.

وتواصل قطر للسياحة تنفيذ استراتيجيتها الطموحة لتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية رائدة، حيث تسعى إلى تنويع المنتجات السياحية، وتعزيز تجربة الزوار، ودعم الاستثمارات في القطاع، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. كما تستمر الجهود لتعزيز التعاون الإقليمي عبر منصات مثل منظمة الأمم المتحدة للسياحة، بما يسهم في بناء قطاع سياحي أكثر تكاملًا واستدامة.