مطاعم (السدة) تحتفل بتأسيسها وتستعد للتوسع

احتفلت مطاعم السدة لتقديم الوجبات بمناسبة مرور ١٦ عاما على افتتاحها في المملكة العربية السعودية. جاء ذلك خلال حفل أقيم في مطاعم السدة في العاصمة الرياض في طريق الملك فهد بحي الملقا. حضره عدد من الشخصيات المؤثرة والاجتماعية وممثلي وسائل الإعلام بالعاصمة الرياض.

وقال المدير العام لشركة عمر بن عبدالعزيز الفراج للمحاماة والاستشارات القانونية الشركة المشرفة على تسيير ومتابعة الأعمال القانونية لمطاعم السدة لتقديم الوجبات الأستاذ / عمر الفراج: احتفال المطاعم بمناسبة مرور ١٦ عاما على افتتاحها يأتي لتتويج سيرة عطرة ومتزنة في مجال المطاعم الشعبية المتميزة والتي أصبحت واجهة حقيقية لزوار المملكة والسياح وكذلك المواطنين والمقيمين، بدأت مطاعم السدة في عام ٢٠٠٨ م من خلال فرع في شارع فلسطين في محافظة جدة، والآن لديها أربعة فروع في جدة وثلاثة في الرياض.

وكشف الفراج خلال حديثه لوسائل الإعلام أن المطاعم تسعى خلال الفترة المقبلة إلى افتتاح عشرين فرعا في مختلف مناطق المملكة وذلك لما تشهده مطاعم السدة من إقبال وقبول وانتشار واسع خصوصا وأن الأكل الشعبي السعودي أصبح من أهم مصادر السياحة وتفوقت في الآونة الأخيرة .

مؤكدا على أن الأكل الشعبي السعودي أصبح من أهم الخيارات للجميع صغارا وكبارا خصوصا زوار المملكة من مختلف دول العالم وتحديدا الزوار من دول الخليج العربي والشرق الأوسط.

لافتا إلى أن التنوع في الأكل الشعبي وكثرة الخيارات ولذة الأطباق وأصالة الأطعمة وفن التحضير ونظافة الأكل ورقابة الإعداد والتحضير، ساهمت في انتشاره بشكل واسع النطاق عالميا، وهذا ما جعلنا في مطاعم السدة نستعد لانطلاقه كبيرة وسريعة خلال الفترة المقبلة بإذن الله.

وكشف الفراج عن انزعاج المطاعم من تقليد اسمهم (السدة) وإيجاد أسماء مركبة وبتصاميم قريبة من شعار المطاعم ونحن قمنا بصفتنا الوكلاء القانونيين للمطاعم برفع ٢٢ بلاغا عن هذا التقليد للجهات المختصة، وتم كسب ١٧ قضية حتى الآن وتم إصدار أحكام عليهم من قبل الجهات المختصة.

ودعا الفراج الجميع إلى تجربة وتذوق أطباق السدة اللذيذة التي سوف تغيير مفهوم الأكل السعودي والشعبي وتنقله للعالمية من خلال الجودة والطعم والتميز الذي جعلها تتربع على عرش الأكل الشعبي في المملكة العربية السعودية.