أحد فروع ستاربكس /الرياض
أحد فروع ستاربكس /الرياض / الصورة من حساب فيس بوك /ستاربكس
السبت
11.06.2022
«الاستثمارات العامة» السعودي يقترب من شراء حصة في «ستاربكس» الشرق الأوسط
 

الكويت- وكالات

قال مصدران لرويترز إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي دخل القائمة القصيرة لشراء حصة في امتياز سلسلة مقاهي ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى الذي يملكه مجموعة الشايع الكويتية.

ولدى امتياز ستاربكس في المنطقة مئات المقاهي في 14 دولة في الشرق الأوسط وروسيا وآسيا الوسطى، وذلك وفقا لموقع سي إن بي سي عربية.وعينت مجموعة الشايع، وهي أكبر شركة في المنطقة لامتيازات العلامات التجارية الكبرى، العام الماضي بنك جيه.بي مورجان لبيع حصة أقلية في امتياز ستاربكس. وقال المصدران إنها قد تبيع حصة تصل إلى 30% تبلغ قيمتها ما بين أربعة مليارات وخمسة مليارات دولار.ورفض الصندوق السيادي السعودي، الذي يدير أصولاً تبلغ قيمتها نحو 600 مليار دولار، التعليق. ولم ترد مجموعة الشايع حتى الآن على طلب للتعليق. كما رفض جيه.بي مورجان التعليق.وقال أحد المصدرين إن صندوق الاستثمارات العامة من بين أصحاب العروض الذين دخلوا الجولة الثانية مع اقتراب عملية البيع من مراحلها الأخيرة.وذكر المصدران أن شركة مبادلة للاستثمار في أبوظبي وشركة أبوظبي القابضة خرجتا من المنافسة على شراء الحصة.وقال المصدر الثاني إن عائد البيع قد تستخدمه مجموعة الشايع في أعمال أخرى تملكها، وإن تقييم الشركة جذاب مما يجعل عملية بيع حصة أكثر إغراء.وتملك مجموعة الشايع امتيازات من بينها إتش اند إم ومذركير ودبنهامز وأمريكان إيجل أوتفيترز وفيكتورياز سيكريت. وقال المصدران إن مجموعة الشايع، التي مقرها الكويت وصاحبة الامتياز التجاري الرائد في المنطقة، تعمل مع جيه.بي مورغان لبيع حصة أقلية كبيرة في الامتياز.وذكر المصدران أن صندوقي مبادلة وأبوظبي التنموية القابضة التابعين لحكومة أبوظبي ضمن المشاركين في جولة العطاءات الأولى، وفقا لما نقلته "رويترز".ويفيد موقع الشايع الإلكتروني بأن امتياز ستاربكس المدعوم من الشركة في المنطقة لديه عدة مئات من المتاجر في 14 دولة في الشرق الأوسط وروسيا ودول بآسيا الوسطى.ونقلت بلومبرغ، في وقت سابق، عن مصادر قولها إن قيمة الامتياز قد تتراوح إجمالا بين 11 و15 مليار دولار، مع عرض حصة 30% منه للبيعكما ذكرت الوكالة أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي ضمن مقدمي العطاءات الأوائل.