محمد العرفج: نتطلع لصدور قانون الفرنشايز

زونايس
زونايس / فروزن يوغرت
الثلاثاء
12.03.2019
ساعدت دراسته للتسويق إطلاق علامة نجارية سعودية تقدم الفروزن يوغرت على مستوى المملكة
 

الرياض- الفرنشايز
مع دراسته للتسويق في جامعة القصيم فإنه كان يخطط منذ البداية ليكون مختلفاً في عمله ونشاطه.وهذا ماتحقق من خلال تجربته في انشاء علامة زونايس zonice  التي تولت إطلاق (الفروزن يوغرت) كأول منتج من نوعه على مستوى المملكة وبجودة عالية ومواصفات عالمية ساعدته في الانتشار السريع وصولاً لافتتاح 13 فرعاً خلال عامين فقط من التأسيس.
وقبل هذه التجربة كان للعرفج بداية أولى في عالم الأعمال عبر (المؤسسة الأهلية الحديثة للديكور) التي أسسها وهو طالب في الجامعة ليقوم ببيعها فيما بعد ويركز جهوده على إيجاد عمل مختلف ومميز فكان (الفروزن يوغرت).
يستذكر العرفج قصة هذا الانجاز ويقول: "أنا من الأشخاص الذين يعشقون  الفروزن يوغرت أو (الزبادي المجمد)، وهو أحد الأنماط  الغذائية الجديدة التي تسعى إلى الحد  من السمنة كبديل صحي  عن تناول المثلجات ( الايس كريم ) الغني بالسكر والدهون، ولم يكن هنالك قبل ثلاث سنوات أي نشاط تجاري في مدينة بريدة يقدم (الفروزن يوغرت)، فوجدتها فرصة مواتية للبدء بعلامة تجارية خاصة بهذا المنتج تنطلق من هناك وتكون الأولى بالمدينة."
ويضيف:" أخذت 18 شهراً وأغلبها كان في البحث، كون المنتج جديداً، ولم يكن هناك معلومات وفيرة عنه بالسوق المحلي، ثم بدأت   في مرحلة صناعة الهّوية وإجراءات تسجيل العلامة التجارية، بعدها دخلنا حيز التنفيذ. ومن ثم كانت الانطلاقة وأولى خطوات النجاح ومن ثم التفوق وذلك لتجربة العميل داخل المكان، واهتمامنا الدقيق بجودة المنتج، وهي التي صنعت لدينا سفراء من العملاء لعلامتنا التجارية، وهي التي تصنع محبة بين العميل والعلامة التجارية، وهذا ما تبحث عنه إدارات الشركات."
وشدد العرفج على أهمية العمل بنظام الامتياز التجاري وأكد في هذا الجانب أنهم  يقدمون جميع المتطلبات حسب النظام العالمي للفرنشايز من مستندات إفصاح وأدلة تشغيل وتدريب ماقبل وأثناء وبعد الافتتاح باستمرار طيلة مدة العقد، كما يلتزمون  بالتطوير المستمر للمنتج، ويولون  اهتماماً كبيراً بالتسويق لما له من أهمية  . وقال : أهم شروط الحصول على العلامة التجارية الخبرة، والملاءة المالية، وسمعة المرشح.
وحول مستقبل الفرنشايز في السعودية يقول العرفج:
  "رؤية2030، تتضمن عدة مبادرات وأهداف ، ومنها  رفع مساهمة المنشآت الصغيرة إلى 35 % من إجمالي الناتج المحلي، ولتحقيق هذا الهدف أعتقد أنه سيكون هنالك برامج ومبادرات واضحة خلال الفترة القادمة منها تمكين  العلامات التجارية المحلية للعمل بنظام الامتياز التجاري، ومع بروز وعي وثقافة الشباب في الفرنشايز يكون أكثر نضجا."
ويرى أن ثقافة الامتياز التجاري ماتزال محدودة وتحتاج إلى مزيد من التركيز ونشرها بشكل أكبر ، وأيضا البيئة القانونية؛ وهي مهمة لدعم هذه الصناعة وحماية طرفي العقد وبالأخص حماية ودعم العلامات الوطنية ويأمل أن تتحقق مجمل هذه الأمور مع صدور  قانون الامتياز التجاري  .