تمويل لماجد الفطيم بأكثر من مليار دولار

الخميس
09.09.2021
ماجد الفطيم" تحصل على تمويل مرتبط بالاستدامة قيمته 1.5 مليار دولار"
 

دبي – الفرنشايز (بيان صحفي)

  أعلنت "ماجد الفطيم"، الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ووسط آسيا، عن توقيع اتفاقية لأول قرض مرتبط بالاستدامة (SLL) بقيمة 1.5 مليار دولار (5.51 مليار درهم إماراتي) للشركة، وفق هيكلية تمويل مضمونة بصورة أساسية تمتثل لمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG).

وانسجامًا مع استراتيجية الاستدامة الطموحة في مجموعة "ماجد الفطيم" يهدف هذا التمويل المرتبط بالاستدامة إلى تسهيل ودعم الأنشطة والنمو الاقتصادي المستدام من الناحيتين البيئية والاجتماعية، من خلال تحفيز وتفعيل باقة من الأهداف الطموحة والمحددة مسبقًا في مجال الاستدامة.

تمت هيكلة قرض "ماجد الفطيم" المرتبط بالاستدامة لمدة خمس سنوات، كتسهيلات ائتمانية متجددة (RCF)، وهو أكبر قرض مرتبط بالاستدامة في المنطقة يقدّم لشركة خاصة ولا يرتبط بجهة حكومية، وهو الأكبر من نوعه ضمن قطاع العقارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشترك في عملياته أكثر من عشرة بنوك. كما حددت اتفاقية تمويل القرض هدفًا مرتبطًا بالتنوع الجندري لتشغل المرأة بموجبه نسبة 30% من أعضاء مجالس الإدارة والوظائف الإدارية العليا في المجموعة، انسجامًا مع أهداف مبادرة "نادي 30%" العالمية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة.

وقال زياد شلهوب، المدير المالي لشركة "ماجد الفطيم القابضة": "تحرص (ماجد الفطيم) على ضمان ريادتها في الاستدامة على مستوى شركات العالم بأسره، ويشمل ذلك المسؤولية والمساءلة الحقيقية حول كيفية تمويل نفقاتنا التشغيلية والرأسمالية عبر المجموعة. وفي هذا الإطار، يعتبر قيامنا بإبرام أول قرض مرتبط بالاستدامة نتيجة مباشرة لأهدافنا الاستراتيجية على المدى البعيد، ومنسجمًا معها، ويشمل ذلك إنتاج الطاقة والمياه أكثر مما نستهلك، والوصول إلى نموذج أعمال (المحصلة الإيجابية) في الاستهلاك بحلول العام 2040".

وأضاف: "على الرغم من أن الربحية تبقى ركيزة أساسية للأعمال، إلا أن المساهمة في الاستدامة أصبحت الآن أكثر أهمية، وقد تحولت إلى أداة تقييم يستفيد منها المستثمرون في تحديد حجم الاستثمار وموقعه. وفي عالمنا الذي أصبحت فيه مفاهيم الاستدامة تحظى بهذه الأهمية، من الضروري أن نتبنى هذه المبادئ العصرية، ونبادر للريادة في هذا الواقع الجديد".

وفي إطار هذا التمويل المرتبط بالاستدامة، تطمح "ماجد الفطيم" بصورة أساسية لحصول جميع مراكزها التجارية المعتمدة على شهادة تصنيف LEED Gold للاستدامة، أو أعلى، والذي سيكون إنجازًا آخر غير مسبوق على مستوى المنطقة. ومن الجدير بالذكر أن فنادق "ماجد الفطيم العقارية" كانت الأولى على المستوى الإقليمي في الحصول على تصنيف LEED Platinum لجميع مباني فنادقها الـ 13، خلال وقت سابق من هذا العام.

ويعتبر قرض "ماجد الفطيم" المرتبط بالاستدامة أكبر تمويل من نوعه في المنطقة منذ إعلان المبادئ المعدلة من "رابطة سوق القروض" (LMA) والتي نُشرت في مايو 2021، وتتطلب التحقق الخارجي والمستقلّ من تقارير ومؤشرات الأداء الرئيسية السنوية، لضمان الوضوح والامتثال لأهداف الاستدامة المحددة (SPTs).

ومن جانبه، قال محمد سلامة، رئيس الخدمات المصرفية العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "ستاندرد تشارترد بنك": "يسرنا أن ندعم جهود) ماجد الفطيم( في الحصول على أول تمويل مرتبط بالاستدامة، من خلال عملنا كمنسّق وحيد للاستدامة المتعلقة بهذا التمويل. ومرة أخرى، نفخر بتقديم تسهيلات جديدة رائدة على مستوى المنطقة، بعد قيامنا بهيكلة أول قرض من نوعه على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط في العام 2018 يربط سعر الفائدة بالاستدامة. وباعتبارنا شركة إقليمية رائدة في التمويل المستدام، وتعهدنا بالحدّ نهائيًا من الانبعاثات في أنشطتنا بحلول عام 2050، فإننا ملتزمون بدعم العملاء المتميزين مثل )ماجد الفطيم( لتحقيق أهدافهم في الاستدامة، من خلال ما نوفره لهم من هيكليات حلول التمويل المبتكرة."

وشهد العالم زيادة ملحوظة في حجم القروض والتمويلات المرتبطة بالاستدامة بعد إطلاق مبادئ القروض المرتبطة بالاستدامة (SLLP) في مارس 2019، والتي تم إطلاقها لتعزيز تطوير منتجات التمويل المرتبط بالاستدامة، من خلال توفير إطار عمل تطبيقي يشمل الممولين والمقترضين.

ويتميز هذا التمويل المرتبط بالاستدامة بثلاثة أهداف محددة تشمل ثلاثة مؤشرات أداء رئيسية للاستدامة في كل سنة من سنوات التمويل، تماشيًا مع أفضل الممارسات العالمية، وهو القرض الأول من نوعه في المنطقة في اعتماد تسهيل يخضع لهيكلية "جزائية فقط"، بما يؤكد على التزام شركة "ماجد الفطيم" بتحقيق أهداف استدامة حقيقية وملموسة.

يذكر أن "ماجد الفطيم" تتمتع بسجلّ حافل في إدارة الموارد بكفاءة وفعالية. وفي إطار استراتيجيتها للاستدامة على مستوى الشركة؛ "الجرأة اليوم تعني تغيير المستقبل"، وضعت الشركة في العام 2018 ثلاثة محاور للتركيز تشمل تحويل الحياة، وإعادة تخطيط الموارد وتمكين الموظفين. وفي العام 2020، أطلقت "ماجد الفطيم" على مستوى الشركة "استراتيجية الاقتصاد الدائري" للحدّ بصورة أكبر من البصمة البيئية، والتي تهدف من خلالها إلى جعل جميع شركات "ماجد الفطيم" تعمل ارتكازًا على هذه الاستراتيجية بحلول العام 2030.