أنجزت 97% من أهدافها للاستدامة في 2020

ارشيفية
ارشيفية / • أصولها الفندقية هي الأولى على مستوى العالم التي تحصل على شهادة LEED البلاتينية
الثلاثاء
29.06.2021
شركة "ماجد الفطيم" تؤكد التزامها بتحقيق التقدم وفق أجندة الاستدامة المحلية والعالمية
 

دبي- الفرنشايز(بيان صحفي)

 نشرت "ماجد الفطيم"، الشركة الرائدة في مجال مراكز التسوق والمجتمعات المتكاملة وتجارة التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، تقرير الاستدامة السنوي الخاص بها لعام 2020، والذي أظهر نجاح الشركة في تنفيذ العديد من مبادرات الاستدامة وتحقيق أهدافها البيئية على مدار العام. وعلى الرغم من الاضطرابات التي نجمت عن انتشار الجائحة العالمية، فقد نجحت الشركة في تحقيق 97% من الأهداف التي حددتها في إستراتيجيتها السنوية للاستدامة، وذلك دليل على التزام "ماجد الفطيم" بدفع جهود أجندة الاستدامة نحو التقدم على مستوى الدولة.

وأظهرت نتائج التقرير تحقيق الشركة لعدد كبير من أهدافها في إطار التزامها بتحقيق "المحصلة الإيجابية". ففي عام 2020، نجحت "ماجد الفطيم" في خفض بصمتها الكربونية بنسبة 9,2% ورشدت استخدام المياه على مستوى عملياتها التشغيلية بنسبة 17,5%. كما تمكنت أصولها العقارية من توليد أكثر من 17 مليون كيلو واط/ساعة من الطاقة المتجددة، جاءت 63% منها من مراكز التسوق التابعة لها، وهي كمية الطاقية الكافية لتشغيل سيارة كهربائية لمسافة 85 مليون كيلومتر، أو ما يعادل قيادة السيارة لأكثر من 40 ألف مرة من دبي إلى الرياض.

كما أنجزت الشركة خلال العام الماضي أحد أهدافها الأساسية في إطار جهود الاستدامة بإطلاق استراتيجيتها للاقتصاد الدائري والتي تركز على معالجة الهدر والتحرك نحو نموذج أعمال معني أكثر بتبني وتطبيق أفضل ممارسات الاقتصاد الدائري بحلول عام 2030، وذلك بالإضافة إلى إطلاق "سياسة المشتريات المسؤولة" التي تم تطويرها لتقليل مخاطر الأعمال ودفع جهود التغيير الإيجابي على مستوى سلسلة التوريد الخاصة بالشركة من خلال تطبيق الحد الأدنى من معايير الاستدامة المحددة للموردين.

وفي تعليق له على البيانات التي أوردها التقرير، قال إبراهيم الزعبي، الرئيس التنفيذي للاستدامة في "ماجد الفطيم القابضة": "شهد عالمنا خلال الفترة الماضية تغييرات غير مسبوقة، وعلى الرغم من سلبياتها، إلا أنها نبهتنا وسلطت الضوء على ضرورة منح الأولوية لصحة كوكبنا على مستوى السكان والبيئة والموارد الطبيعية والطاقة وغيرها، فضلا عن ضرورة التعاون بشكل وثيق لضمان تحقيق ذلك. ولذلك، حظيت استراتيجيتنا للاستدامة بالأولوية القصوى على مستوى عملياتنا التشغيلية وأنشطتنا التجارية، ويوضح هذا التقرير بالحقائق والأرقام أننا نجحنا في تحقيق 97% من أهدافنا والتي تسهم عمليًا في دفع جهود الاستدامة نحو تحقيق المزيد من التقدم على مستوى الدولة."

وأضاف الزعبي: "لقد تمثل أبرز منجزاتنا خلال العام الماضي في إطلاق استراتيجيتنا للاقتصاد الدائري، والتي نسعى من خلالها إلى معالجة النفايات وتطبيق نموذج أعمال أكثر وفاءً لمبادئ الاقتصاد الدائري بحلول عام 2030. واليوم، ومع اقتراب دخولنا إلى المرحلة النهائية من تحقيق التزاماتنا فيما يخص الاستدامة لعام 2022، فإننا سنواصل العمل على تحصين مستقبل أعمالنا، وتوسيع نطاق جهود "المحصلة الإيجابية" والعمل على تضمين إدارة المخاطر المتعلقة بالمناخ لضمان مرونة أعمالنا وتقليل تأثيرنا على البيئة."

وبالتزامن مع فرض الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس، منحت شركة "ماجد الفطيم" أولويتها الرئيسية لصحة وسلامة موظفيها، سواء العاملين عن بعد أو الذين واصلوا تنفيذ مهامهم من مواقعهم. وللوفاء بهذا الالتزام أطلقت الشركة العديد من المبادرات، مثل تنظيم الندوات التوعوية الافتراضية حول أفضل الممارسات الوقائية والاحترازية من الفيروس، كما نظمت فعاليات أسبوع الصحة الافتراضي في نسخته الأول، والذي شهد مشاركة 20 أكثر من ألف موظف.

ومع فرض إجراءات الإغلاق المؤقت للمواقع العامة ومنها مراكز التسوق التابعة لـ "ماجد الفطيم"، سارعت الشركة إلى تدريب أكثر من 1000 من موظفي مرافق الترفيه العائلي وصالات عرض السينما، بهدف إعادة توزيعهم على مواقع أخرى مثل "كارفور" وذلك لتلبية الطلب المتزايد عبر القنوات الرقمية. وفي عام 2020 أيضًا، ضاعفت شركة "ماجد الفطيم" من جهود "معهد إعداد القادة" لتحسين مستويات التميز وتطوير أداء القيادات، وأطلقت وحدة التعلم الإلكتروني المستدامة والتي استفاد منها أكثر من 9250 من موظفي الشركة العاملين في وظائف إدارية بمكاتب الشركة في 17 دولة.

 

وعلى الرغم من تحديات جائحة كوفيد-19، وتماشيًا مع رؤيتها لتحقيق "أسعد اللحظات لكل الناس، كل يوم"، نجحت شركة "ماجد الفطيم" في تنظيم أول عرض لسينما السيارات خالٍ من الانبعاثات الكربونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "ڤوكس سينما" بمول الإمارات بدبي بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وبالتزامن مع إحياء فعاليات "اليوم العالمي للبيئة 2020". وبداية من تاريخ الحدث، واصلت "ماجد الفطيم" شراكتها مع مركز دبي المتميز لضبط الكربون "كربون دبي" لتنظيم عروض مماثلة، والتي سجلت نجاحًا ملحوظًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى عبر تحييد ما يعادل 19,32 طنًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لما مجموعه 1400 سيارة.

وعززت شركة "ماجد الفطيم" التزامها بتطوير وتشغيل المباني المستدامة، حيث نجحت في مطابقة محفظة أصولها الفندقية المكونة من 13 فندقًا مع معايير نظام "الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة" لتحصل بعدها على شهادة LEED البلاتينية ولتكون بذلك أول مجموعة فندقية على مستوى العالم تحصل على هذه الشهادة المعترف بها دوليًا.

وبهدف تفعيل دورها لدعم الأهداف الاستراتيجية لدبي فيما يخص الاستدامة والمدن الذكية وصحة ورفاهية وسعادة المجتمع، حرصت "ماجد الفطيم" خلال مرحلة تصميم مشروع "تلال الغاف" متعدد الاستخدامات في دبي على أن يكون متوافقًا مع مبادئ الاقتصاد الدائري، وأن يقدم معيارًا عالميًا رائدًا كأول مشروع في دبي يحصل على شهادة "بريام للمجمعات" (BREEAM) المعتمدة دوليًا في مجال الاستدامة البيئية.

وبصفتها شريكًا في المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات تحت عنوان "20 في 2020" لتوفير حلول وتقنيات مستدامة للمجتمعات حول العالم، قامت شركة "ماجد الفطيم" بتمويل مشروعين لتمكين 6500 شخص من الاستفادة من حلول الطاقة المتجددة من خلال تركيب أعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية في مواقع خدمية في كل من الأردن ومصر.

ولتحقيق المزيد من التقدم في تطبيق مبادئ الاستدامة ضمن عملياتها التشغيلية خلال عام 2020 في الدول التي تتواجد فيها أعمال شركة "ماجد الفطيم"، تم العمل على تأسيس علاقات مثمرة في إطار من التعاون والشراكة، حيث عملت العلامة التجارية "كارفور" في كينيا مع أحد الشركاء المحليين لإعادة تدوير النفايات الورقية والبلاستيكية والمعدنية والعضوية. وشهدت هذه الشراكة إعادة تدوير 92% من النفايات، والتي أسهمت في تحييد 581221 كيلوجرامًا من الانبعاثات الكربونية على مدار العام، بما يعادل توفير مساحة غابات بحجم 810 ملاعب كرة قدم. وكانت "كارفور" في أوزبكستان أول علامة تجارية في قطاع مبيعات التجزئة هناك توفر لعملائها الأكياس البيئية والورق والأكياس القابلة لإعادة الاستخدام بدلًا من المنتجات البلاستيكية، كما اتخذت "كارفور" البحرين قرارًا بتسليم جميع الطلبات المقدمة من خلال تطبيق "كارفور" في أكياس قابلة لإعادة الاستخدام دون أي تكلفة إضافية.

وبالتطلع نحو المستقبل، ستواصل "ماجد الفطيم" الاستثمار في الأدوات والبنية التحتية الحيوية، ومن بينها الطاقة المتجددة وتقنيات ترشيد استهلاك المياه، وتبني تقنيات إعادة الاستخدام، وذلك ضمن مساعيها لتحقيق هدفها الأساسي المتعلق بالانبعاثات الكربونية واستهلاك المياه في عام 2022، وصولًا إلى تحقيق أهداف "المحصلة الإيجابية" بحلول عام 2040. وكانت شركة "ماجد الفطيم" من بين  الموقعين الثلاثة الأوائل على وثيقة "الالتزام بالأبنية ذات الانبعاثات الكربونية الصفرية" الصادر عن المجلس العالمي للأبنية الخضراء، والذي ينص على أن المباني يجب أن تكون خالية من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050. وبهدف دعم هذه الأجندة العالمية، تتطلع الشركة إلى تحديد أهدافها على أسس علمية، بما يضمن لها توافق أهدافها الخاصة بخفض الانبعاثات الكربونية مع أحدث العلوم ومتطلبات انجاز أهداف اتفاقية باريس للمناخ.

 

تقرير الاستدامة الخاص بشركة "ماجد الفطيم" لعام 2020 متوفر هنا.

 

 


الأكثر شيوعاً في المنتدى