سلبيات الفرنشايز بالنسبة لممنوح الامتياز

السبت
06.06.2015
يعتقد البعض أنه بالانضمام الى شبكة فرنشايز فانهم سيحصلون على وصفة جاهزة لإدارة مشروع تجاري سهل وناجح. ولكن كافة الاعمال التجارية محفوفة بالمخاطر، والفرنشايز ليس مسثنى من ذلك.
 

قبل اتخاذ القرار بالانضمام الى شبكة فرنشايز تختارها، من الأفضل أن تتعرف على كافة الجوانب المزعجة في نظام الفرنشايز. 

  1. رقابة مانح الامتياز
    بحكم تعريف الفرنشايز، فانه علاقة تعتمد على اشراف ورقابة مانح الامتياز على ممنوحه. ممنوح الامتياز هو صاحب شركة خاصة، ولكن الترخيص الذي مُنح له يجبره على إدارة شركته وفق شروط يحددها عقد الفرنشايز. عليه ان يعي انه مقابل إيجابيات الارتباط مع مانح الامتياز فان عليه ان يوافق على مراقبة الجودة والمعايير. كل ممنوح امتياز سيء يؤثر سلبيا ليس فقط على شركته، وإنما يؤثر بشكل مباشر على شبكة الفرنشايز كاملة، أي على ممنوحي الامتياز الآخرين. لهذا يفرض مانح الامتياز معاييره على ممنوح الامتياز ويطالبه بتنفيذها.
  2. الرسوم، الرسوم
    للأسف، لا شيء بالمجان. على ممنوح الامتياز دفع مبلغ من المال مقابل المعرفة الفنية والدعم الذي يتلقاه من مانح الامتياز، وكذلك مقابل نسبة أقل من المخاطر في حالة فشل المشروع. يدفع ممنوح الامتياز لمانح الامتياز رسوم فرنشايز أولية ومن ثم يسدد الرسوم الجارية ورسوم صندوق التسويق حتى لو لم ينص عقد الفرنشايز على تسديد ممنوح الامتياز أية رسوم، فان عليه ان يشتري السلع عن طريق مانح الامتياز فقط. بشكل عام كلما كانت ربحية نظام الفرنشايز أكبر، واليقين بنجاح المشروع أكبر كلما كان على ممنوح الامتياز ان يدفع أكثر.
  3. الطلاق الصعب
    يحتوي عقد الفرنشايز على بعض القيود في مجال بيع او نقل الحقوق الى الشركة. وهذا بطبيعة الحال تقييد لحرية ممنوح الامتياز التجارية في ادارة مشروعه، ولكن لذلك اسباب مقنعة، فاذا ما كان مانح الامتياز دقيقا في اختيار اول ممنوح امتياز في منطقة معينة، فلماذا عليه ان يكون اقل دقة في اختيار آخر.
  4. أخطاء مانح الامتياز
    قد يرتكب مانح الامتياز في بعض الأحيان أخطاء في إدارة شبكة الفرنشايز. على سبيل المثال قد يتبين بأن بعض الابتكارات التي اقترحها وطبقها بالفعل خلال فترة سريان العقد فاشلة وتضر بممنوحي الامتياز. وبذلك فقد تتأثر سمعة مانح الامتياز وعلامته التجارية سلبيا لأسباب خارجة عن إرادة ممنوح الامتياز.