كورونا يزيد الطلب على التسوق الالكتروني

Pixabay / استحوذت مستحضرات التجميل على حصة كبيرة من طلبات التجارة الإلكترونية
الإثنين
27.04.2020
نمو كبير في الطلب الإلكتروني على المستلزمات الشخصية في السوق السعودي
 

الرياض - الفرنشايز

كشفت شركة متخصصة في التجارة الالكترونية بأن الانتشار العالمي لفيروس "كوفيد-19"،   أحدث تأثيراً ملموساً ضمن المشهد التجاري، في ظل التوجه المتزايد للمستهلكين في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية نحو منصات التجارة الإلكترونية للحصول على المنتجات الأساسية، عوضاً عن الذهاب إلى مراكز التسوق ومنافذ البيع بالتجزئة، في تحول سريع ومفاجئ في التوجه الاستهلاكي من نموذج الشراء التقليدي إلى نموذج التسوق الإلكتروني.

وأشارت شركة اتقان إلى ارتفاع الطلب على شراء الاحتياجات الأساسية عبر الإنترنت، لا سيّما المستلزمات الشخصية، مع بدء العمل بقرارات بتقييد الحركة كإجراء وقائي للحدّ من انتشار فيروس "كورونا". 

ونوهت الشركة بالزيادة السريعة في معدلات التجارة الإلكترونية لهذه الفئة من المنتجات في الفترة بين 26 فبراير و26 مارس في كل من الإمارات والسعودية، حيث سجل معدل الطلبات على منتجات العناية بالبشرة في السعودية  نمواً وصل إلى 105.37%، ، في حين شكلت حصة المستخدمين الجدد من الطلبات الإلكترونية 32.7%  .

واستحوذت مستحضرات التجميل على حصة كبيرة من طلبات التجارة الإلكترونية   فقد ارتفعت الطلبات على مستحضرات التجميل إلى 769.67% بحلول 26 مارس، واستحوذ المستخدمون الجدد على حوالي 187.15% من هذه النسبة، مما رفع معدل التحويل إلى 276.48%.

وقال منصور الثاني، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ "إتقان": "يبادر المستهلكون حول العالم بالتأقلم مع الأوضاع الراهنة من خلال تبني طُرُق بديلة لتأمين احتياجاتهم الأساسية. ويُعتبر التسوق عبر الإنترنت أحد أبرز الحلول الناجحة لمواكبة التغيرات المتسارعة. ويتوقع أن تشهد التجارة الإلكترونية مزيداً من النمو خلال المرحلة المقبلة، مع تزايد أعداد المُدن والمناطق حول العالم التي تفرض قيوداً على الحركة في ظلّ الدعوة المتزايدة للسكان للبقاء في منازلهم. ومما لا شكّ فيه بأنّ التحول السريع في توجهات المستهلكين سيكون له دور محوري في تعزيز مكانة منصات التجارة الإلكترونية بوصفها بديلاً فعالاً للتسوق التقليدي من المراكز التجارية ومنافذ البيع."  

ولفت الثاني إلى تزايد اعتماد المستهلكين في المنطقة على منصات التجارة الإلكترونية كإجراءٍ وقائي واحترازي، رغم أنَّ الوضع في دول مجلس التعاون لا يزال تحت السيطرة في وقتٍ تتوافر فيه كل السلع الأساسية وبكثرة في الأسواق والمتاجر كافة.   


ارشيفية / منصور الثاني، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ "إتقان"