نصيحة لرواد الأعمال: لا للاستسلام!!

الرياض- الفرنشايز

مع الظروف الطارئة الناجمة عن انتشار فيروس كورونا كوفيد19 والاثار التي خلفها على قطاعات مختلفة من بينها القطاع الاقتصادي والاستثماري. وللتخفيف من هذه الآثار وللتكيف مع الاجراءات المتخذة لمحاصرة الفيروس ولاسيما توقف الأعمال المباشرة لجات الكثير من الشركات والمؤسسات للعمل عن بعد، كما أعدت "منشآت" سلسلة برامج لرواد الأعمال تتضمن محاضرات ودورات في مواضيع متنوعة بهدف اتاحة الفرصة للجميع للتعلم والاستفادة من هذه الظروف. كما أسهم الخبراء في تقديم النصائح والارشادات لمواجهة التطورات والتعامل معها بحيث تستمر الأعمال القائمة والبحث عن مجالات جديدة.وفي هذا الإطار غرد المستشار عبد العزيز الصبيح بعدة تغريدات تضمنت نصائحه حول تخطيط الأعمال والتسويق من خلال حساب منشآت.

 وقد بدأ بالقول أنه لا يمكننا التحكم في الأزمات ومنعها من الحدوث، هي هكذا تأتي فجأة بلا إشعار أو سابق إنذار، ولكن نجاحنا وإنقاذ مشاريعنا يكمُن في ردة فعلنا، وكيف نتصرف خلال هذه الأزمة. ولذلك من المهم التروّي، والهدوء، والابتعاد عن التوتر. وهي عوامل مهمّة للتفكير بأفضل الحلول، أما السخط وإلقاء اللوم على الظروف فلن يُقدم أي مساعدة ولن يحرز أي تقدم. وطالب الصبيح بالتفكير مليًّا "خارج الصندوق" في الفرص التي يمكن اغتنامها دون استغلال ظروف الآخرين. مع التأكيد ان هدوء المشاريع هذه الأيام  فرصة لالتقاط الأنفاس والتفكير بعمق لمعالجة التحديات القائمة والنهوض مرة أخرى.ويشدد الصبيح على ان الجميع أدرك أهمية التقنية وكيف أنها من الممكن أن تساعد على استمرار المبيعات وإنجاز الأعمال وعدم توقفها.، حيث لم يعد وجود المنصات الإلكترونية والتسويق الإلكتروني ترفًا اقتصاديًا؛ بل أصبحت خيارًا أساسيًا وضرورة عملية لتعزيز المبيعات وتوفير السيولة، ومن ثمّ تحقيق النجاح المنشود.ويلاحظ أن  الوقت قد يكون متأخرا لتصميم وإطلاق المتجر الإلكتروني الخاص؛ لكن يجب العلم أن خيارات منصات التسوق الإلكتروني المتاحة سهّلت الأمر، وأتاحت الفرصة للجميع .

 وبين الصبيح أهمية ان يكون الفرد إيجابيا فاعلًا، ومصدر طمأنينة لفريق العمل وشركاء النجاح والتحدث بشفافية عالية حول أي عوائق مالية قد يواجهها المشروع. كما ان العلاقات العامة الشخصية ودائرة المعارف   ستكون خير معين بعد الله في المحافظة على المبيعات، وكما يقال" الصديق وقت الضيق".

 وأخيرا يختم بالقول لا يمكن للحياة أن تبقى على وتيرة واحدة، استعن بالله وتفاءل خيراً وثق أن أمامك مستقبلا زاهرًا واقتصادًا قويا، وإيّاك والاستسلام.