418مليار دولار صادرات السعودية في 2030

الخميس
01.06.2023
ستاندرد تشارترد :صادرات المملكة العربية السعودية ستصل إلى 418 مليار دولار أمريكي في 2030 بمعدل نمو سنوي يناهز 5%
 

 أظهر تقرير بحثي أصدره "ستاندرد تشارترد" تحت عنوان "مستقبل التجارة: فرص جديدة في الممرات التجارية عالية النمو"، أن حجم التجارة العالمية يتوقع أن يصل إلى 32.6 تريليون دولار أمريكي، بمعدل نمو يبلغ 5% بحلول العام 2030. وستتمكن الممرات التجارية القوية في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، من إحراز التفوق على معدل نمو التجارة العالمية بما يصل إلى أربع نقاط مئوية، ما يؤدي إلى زيادة الحجم المجمّع للتجارة في هذه المناطق إلى 14.4 تريليون دولار أمريكي، واستحواذها على 44% من التجارة العالمية بحلول العام 2030. وستكون المملكة العربية السعودية محركاً رئيسياً في نمو التجارة العالمية، إذ يتوقع أن تصل صادراتها إلى 418 مليار دولار في 2030، بمعدل نمو سنوي قدره 4.8%.

السعودية: ممرات تستحق الرصد

تعد الهند وسنغافورة والإمارات من ممرات التصدير الأسرع نمواً، بينما يظل بر الصين الرئيسي أكبر وجهة للصادرات من المملكة العربية السعودية.

الممر

الصادرات (النمو السنوي حتى العام 2030 بالدولار الأمريكي)

الواردات (النمو السنوي حتى العام 2030 بالدولار الأمريكي)

الهند

65 مليار  (8.1%)

15 مليار  (9.2%)

سنغافورة

14 مليار  (5.9%)

2 مليار  (8.2%)

الإمارات العربية المتحدة

15 مليار  (5.6%)

 22مليار (6.5%)

كوريا الجنوبية

38 مليار  (4.4%)

6 مليارات (6.3%)

بر الصين الرئيسي

92 مليار  (4.2%)

43 مليار (5.9%)

 

 

السعودية: قطاعات تصدير تستحق المتابعة

تسهم المملكة العربية السعودية في تعزيز التجارة من خلال زيادة الإنتاج الصناعي. وتوفر "رؤية المملكة 2030" خريطة طريق لتطوير قطاعات اقتصادية جديدة، من أجل تنويع اقتصادها، وعدم الاعتماد على النفط، والتحول إلى اقتصاد رقمي قائم على المعرفة.

وتطمح المملكة أن تصبح المركز اللوجستي العالمي التالي في أكتوبر 2022، كما أعلنت عن خطط لبناء 59 منطقة لوجستية جديدة في جميع أنحاء البلاد، كما تخطط لتحسين الشحن البحري من خلال استحداث طرق جديدة بين آسيا وأوروبا.

 

القطاع

حصة الصادرات  (2030)

معدل النمو السنوي المركب 2021-2030

المعادن

78%

4.9%

البلاستيك والمطاط

9%

6.1%

الكيماويات والأدوية

9%

4.4%

 

 

وتعليقاً على النتائج التي خرج بها التقرير، قال مازن البنيان، الرئيس التنفيذي لستاندرد تشارترد في المملكة العربية السعودية: "تطمح المملكة لأن تصبح المركز اللوجستي العالمي التالي، وتعتزم لجعل اقتصادها أكثر استدامة وابتكاراً، وذلك عن طريق الاستفادة من موقعها الاستراتيجي بين القارات الثلاث آسيا وإفريقيا وأوروبا، وتعزيز شبكات الشحن لربط هذه المناطق، والعمل المتواصل على تحرير التجارة الدولية للسلع والخدمات".

وأضاف: "من خلال المبادرات المختلفة التي تطلقها لدعم الخدمات اللوجستية والاستدامة والابتكار، تستعد المملكة لقيادة منطقة الخليج والشرق الأوسط على نطاق أوسع نحو حقبة جديدة من الازدهار التجاري والاقتصادي".