HONORوتقرير حوكمة الشركات

  قبل أن يبدأ يوم الأرض لعام 2023 ، نشرت العلامة التجارية العالمية HONOR أول تقرير افتتاحي لها عن الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)، أوضحت فيه الأهداف والتقدمات التي قامت بها عبر السبع ركائز للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية الخاصة بها، والتي تشمل حماية البيئة، التكنولوجيا من أجل الخير، وتمكين الشباب. ومع إطلاق التقرير، تعهدت الشركة بتسريع وتيرة جهودها فيما يخص الاستدامة ونزع الكربون، وذلك من خلال تقليل انبعاثات الكربون التي تُصدرها بنسبة 88%، وتحقيق استفادة 100% من الطاقة المتجددة والوصول إلى عمليات مُحايدة للكربون بحلول عام 2045، لتتماشى مع أهداف دولة الصين في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

وفي هذا السياق، صرّح السيد/ وان بياو، رئيس شركة HONOR Device Co.Ltd. قائلاً: "نحن سعداء بالاحتفال بإطلاقنا لأول تقرير عن الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات اليوم وتقديم الإنجازات التي توصلنا إليها في رحلتنا فيما يخص الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات حتى الآن. نحن نسعى في HONOR أن نترك تأثيراً إيجابياً على المجتمع العالمي من خلال تكنولوجيات هادفة تتمحور حول الإنسان. وكوننا شركة مسؤولة اجتماعياً، فإن HONOR تُدرك أهمية خلق قيمة ذات مغزى للجمهور وأصحاب المصالح لدينا، ونحن نتطلّع إلى المساهمة بشكل أكبر في الحفاظ على البيئة في كل شئ نقوم به في المستقبل".

وفي سبيل بناء الجهود العالمية الحثيثة فيما يخص الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، فقد أحرزت HONOR تقدّم كبير في الركائز الخاصة بها، وهي: حماية البيئة، التكنولوجيا من أجل الخير، تمكين الشباب، الأمان والحماية، تنمية قدرات الموظفين، إدارة الإمدادات، وحوكمة الشركات المسؤولة، وقد تم تحديدها جميعًا بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة - منذ أن أصبحت HONOR شركة مستقلة في عام 2020. تم تطوير تقرير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) أيضًا وفقًا لمعايير GRI المعترف بها عالميًا لمبادرة إعداد التقارير العالمية (GRI) وإطار المسؤولية الاجتماعية ISO 26000 لمنظمة المعايير الدولية. في ديسمبر 2021، أصبحت HONOR شركة رسمية عضو في الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، مما يدل على التزامها بالوفاء بمسؤولياتها المتعلقة بالاستدامة.

وقد صرّح السيد/ مينغ ليو، رئيس مكتب الصين التابع للاتفاق العالمي للأمم المتحدة قائلاً: "نحن سعداء أن تقوم HONOR بنشر أول تقرير خاص بها عن الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وبأن نشهد التزام الشركة في مُكافحة التغير المناخي، كما نعتز بتعهد الشركة بالوصول إلى ذروة الكربون وتحقيق عمليات محايدة للكربون بحلول عام 2030 و 2045 على التوالي. ونحن نتطلع لرؤية العلامة التجارية HONOR في الاستمرار في تقديم منتجات أكثر ملائمة للبيئة، والعمل سوياً من أجل تعزيز الاقتصاد الدائري الذي يقوي من التنمية المستدامة والاستهلاك."

استجابةً للتحديات التي يفرضها تغير المناخ، تلتزم HONOR بالعمل نحو بيئة ذات كربون أقل في المستقبل من خلال تبنّي عمليات، منتجات، تصنيع وشركاء أكثر مراعاةً للبيئة. كجزء من هذه الجهود، قامت الشركة بغرس مفهوم الاقتصاد الدائري في دورة حياة تطوير منتجاتها. وحتى الآن، قللت HONOR من استخدامها للمشتقات والمواد السامة بمقدار 3861 طن، وقامت بإعادة استخدام لأكثر من 1785 طن من النفايات الإلكترونية. كما أن 98% من المواد المستخدمة في تغليف هاتف HONOR Magic Vs مصنوعة من مواد غير بلاستيكية. استخدمت HONOR أيضًا تقنية ذكية لأتمتة 75 ٪ من خط إنتاجها، مما يقلل من استخدام الطاقة والموارد في مرافق الإنتاج الخاصة بها. والآن، شركة HONOR في طريقها لتقليل انبعاثات الكربون بنسبة 88%، وتحقيق 100% من طاقتها المتجددة، والوصول إلى عمليات محايدة الكربون بحلول عام 2045، والذي يتضمن تقليل بنسبة 36% من انبعاثات الكربون بحلول عام 2035.

كون شركة HONOR مُكرّسة لخلق عالم من الذكاءات الجديدة للجميع، فإنها تُقدم للمُستخدمين حول العالم تكنولوجيا ذات مغزى وهدف، وتُقدم حلولاً لمشاكل العالم الحقيقية. منذ عام 2012، أطلقت شركة HONOR ما يزيد عن 22 ميزة من ميزات إمكانية الوصول، مثل AI Subtitle، Select to Speak، وMagnification، وذلك لسد الفجوة الرقمية، مما يوفر لأكثر من 3740.000 مستخدم إمكانية متساوية للوصول إلى الابتكارات الرائدة في الصناعة التي تعمل على تحسين حياتهم اليومية.

بالإضافة إلى جهود الاستدامة المستمرة والتكنولوجيا من أجل الخير، تعهدت HONOR أيضًا بالاستثمار بشكل أكبر في رعاية الجيل القادم من المواهب الشابة. حيث قدمت منصة للفنانين الشباب والصاعدين من حول العالم لإظهار إبداعاتهم، حيث تلقّت جوائز HONOR Talents Global Design Awards أكثر من 13000 مشاركة منذ عام 2020. كما تم قبول أكثر من 300000 مشاركة منذ انطلاقها في عام 2012، ما سمح لصانعي المحتوى ومُحبي التصوير بإظهار فنّهم الخاص أمام الجمهور العالمي.