"الاستثمار في المملكة.. فرص وتطلعات"

نظم مركز التواصل والمعرفة المالية "متمّم" ، النسخة السادسة من ديوانية المعرفة تحت عنوان "الاستثمار في المملكة.. فرص وتطلعات"، وذلك ضمن ملتقى الميزانية 2023م المقام في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" بمدينة الرياض، برعاية معالي رئيس اللجنة التوجيهية بوزارة المالية الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الفريح.
وتخلل الديوانية التي تسلط الضوء على الجهود الحكومية وتعزيز الوعي والمعرفة بأهم الإنجازات في قطاع الاستثمار، جلسة حوارية شارك فيها معالي الرئيس التنفيذي لبرنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص "شريك" الأستاذ عبد العزيز العريفي، ووكيل وزارة الاستثمار للشؤون الاقتصادية ودراسات الاستثمار وكيل وزارة الاستثمار لتسويق الاستثمار المكلف الدكتور سعد الشهراني، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لنظم الموارد الحكومية يوسف الحرقان.
وتطرق المشاركون إلى تعزيز الاستثمار في القطاعات الواعدة، والفرص الاستثمارية في المملكة والجهود الحكومية في تنفيذ إصلاحات البيئة الاستثمارية ومعالجة التحديات التي تواجه القطاع الخاص، إلى جانب استعراض أرقام وحقائق حول الاستثمار في المملكة.
وأوضح رئيس اللجنة التوجيهية بوزارة المالية في كلمته الافتتاحية المسجلة أن الاستثمار أحد الملفات التي تحظى بالاهتمام في دول العالم وهو في صدارة أولويات المملكة حيث تسعى من خلاله إلى تعزيز منتجاتها وصادرتها غير النفطية وزيادة العائدات لتلك الاستثمارات كذلك تحقيق استدامة مالية طويلة الأجل وزيادة في النمو الاقتصادي، مشيراً إلى أن الإستراتيجية الوطنية للاستثمار التي أطلقها سمو ولي العهد أحد الممكنات الرئيسة لتحقيق رؤية 2030، وتتضمن عدداً من المبادرات منها إنشاء مناطق اقتصادية خاصة بتنظيمات تنافسية وحوافز جاذبة للاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية وإطلاق برنامج لنقل سلاسل الإمداد الإستراتيجية إلى المملكة والاستحواذ على حصة من الأسواق في مكونات سلاسل الإمداد.

وقال شهيم محمد المدير الإقليمي لشركة لولو السعودية للأسواق الكبرى:تجربة شركة لولو السعودية للأسواق الكبرى بدأت في السعودية عام 2010 وهي من أنجح تجارب المجموعة على مستوى العالم، ولدينا 50 فرعاً مع التوجه لفتح 20 فرعاً جديداً.ولدينا فرع تجاري صديق للبيئة في مدينة نيوم، ولا نستخدم فيه الأوراق ويواكب ثقافة التحول التقني والبيئي في هذه المدينة الذكية التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم.

ومن جانبه قال تركي الحكيرالرئيس التنفيذي لمجموعة فواز الحكير للتطوير العقاري والفنادق :نعمل في 28 دولة على مستوى العالم ولدينا اطلاع على الأسواق العالمية فيما يخص الاجراءات الحكومية و التنافسية في هذه البلدان، وعليه يمكن القول بأن البيئة الاستثمارية في المملكة هي أفضل بيئة موجوده على مستوى المنطقة والدول الأخرى.ودور الحكومة مع القطاع الخاص في المملكة كان تشريعا فقط في السابق، والآن أصبحت الحكومة مشرعة وشريكة وداعمة وبات الطرفان فريقاً واحداً والشراكة بينهما دفعت الاستثمار وخلقت تنافسية كبيرة في السوق.
وقال عامر العجمي النائب التنفيذي لشركة الفنار:هناك ثلاث منظومات ساعدتنا ودفعتنا ونرتبط معها بشراكة وثيقة الأولى منظومة الطاقة (وزارة الطاقة،وشركة أرامكو، والشركة السعودية للكهرباء والثانية منظومة الصناعة وزارة الصناعة وصندوق التنمية (الصناعي)، والثالثة برنامج استثمر في السعودية ومنتديات وجولات الاستثمار بالخارج,وفي جانب تمكين المرأة أسوق مثالاً بمصنع المفاتيح الكهربائية بجنوب الرياض حيث بدأنا بـ 4 سعوديات والآن لدينا 800 سعودية يعملن في المصنع على كل خطوط الإنتاج وفي مراقبة الجودة وقيادة أعقد التقنيات.
 وقالت رهام الموسى مدير عام شركة اوراكل في المملكة العربية السعودية :نعمل في المملكة على تعزيز واقع الرقمنة الذي يعد قطاعا عابرا للقارات، ويعتبر من أبرز المستثمرين الدوليين، وقد أطلقنا برامج لتدريب الطلاب على أحدث التقنيات وقادت أوراكل بناء الكفاءات من الشباب والشابات، وتجربتنا في السعودية ناجحة لمدى بعيد .وأقمنا شراكات كثيرة مع العديد من المؤسسات داخل المملكة لاستخدام قواعد البيانات الخاصة بأوراكل،وقد أصبحت شراكات طويلة ومستمرة ولدينا شركاء محليين وعالميين. والرؤية فتحت لنا آفاقاً واسعة للعمل والإبداع، وشاركنا في بناء قاعدة اقتصاد رقمي بالمملكة قائم على المعرفة.