التوطين وتمكين المرأة باقتصاد المملكة

أكد الرئيس التنفيذي للشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات (سلوشنز) المهندس عمر بن عبدالله النعماني، أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات أصبح المحرك الرئيسي لنمو قطاع الأعمال، ومحفزا لتوطين الوظائف وتمكين المرأة. بالاقتصاد السعودي.

جاء ذلك في سياق لقاء أجراه النعماني مع منصة أوكسفورد العالمية للأعمال (OBG)عبر قناة البث التابعة لها، حيث يمكن مشاهدته من خلال الرابط التالي: https://oxfordbusinessgroup.com/video/omer-abdullah-al-nomany-ceo-solutions-stc

ولفت النعماني إلى أن أحدى الآثار المترتبة على جائحة كورونا كانت تسريع الأنشطة الرقمية بقطاع الأعمال، ، متوقعاً المزيد من التوسع في السنوات القادمة مع اكتساب التحول الرقمي في المملكة زخماً اضافيا.

وقال النعماني لـ "OBG": "يقود نمو القطاع الرقمي عدة عوامل، من أهمها المشاريع العملاقة والمدن الذكية وقطاعات الرعاية الصحية والتعليم والخدمات، بما في ذلك السياحة"، وأضاف "لكي ينمو أي عمل تجاري في المستقبل، لابد أن يعتمد على التطور في خدمات تقنية المعلومات".

وسلط النعماني الضوء على التقدم الذي أحرزته المملكة حتى الآن في زيادة المحتوى المحلي ورأس المال البشري، بما يتماشى مع الأهداف المحددة في رؤية المملكة 2030، مؤكداً حرص "سلوشنز" على رفع نسب التوطين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إضافة إلى حرص "سلوشنز" على تمكين المرأة لتصبح جزءاً من منظومة القطاع مع العمل على تطوير قدراتهن، خاصةً مع تزايد الخريجات السعوديات من أفضل الجامعات التقنية على مستوى العالم وتزايد إقبالهن على التوظيف في كافة مجالات تقنية المعلومات.

من جانبه صرح مارك أندريه دي بلوا، مدير العلاقات العامة ومحتوى الفيديو في OBG، أن المقابلة مع النعماني أظهرت التزام المملكة بوضع التقنيات الجديدة في قلب تنميتها الاقتصادية بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 كما أصبحت نتائجها ملموسة على ارض الواقع.

وأضاف: "بينما أدت الجائحة بما لا يدع مجال لشك إلى الدفع بوتيرة الرقمنة الى الامام، بدأ قطاع الاعمال السعودي في تبني حلول جديدة في مجال تقنية المعلومات لتطوير منتجاتها وخدماتها، وتعزيز فرصها في للتوسع."

وقال مارك: " يسلط اللقاء الضوء على العديد من فرص الاستثمار المتاحة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وغيرها من القطاعات الواعدة، خاصة مع تسارع خطط المملكة للتحول إلى اقتصاد يقوم على التنويع والمعرفة ".