أمالا تطلق المرحلة الأولى لمدينة موظفيها

الأحد
27.02.2022
تم اختيار شركة هيف القحطاني وشركاه للتجارة والمقاولات لتنفيذ البنية التحتية الثانوية لمقر موظفي وجهة أمالا والتي ستضم 20,000 موظف والمصممة بأعلى المعايير الدولية
 

 وقّعت أمالا، الوجهة السياحية فائقة الفخامة والواقعة على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية، عقدًا رئيسياً لتطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من مقر موظفيها والمصممة بأعلى المعايير الدولية في تربل باي.

تم منح العقد لشركة هيف القحطاني وشركاه للتجارة والمقاولات المحلية، نظراً لخبرتهم الواسعة في التعامل مع المناظر الطبيعية المحلية وفي إنشاء مجمعات سكنية مؤقتة ودائمة مع التزامهم العالي باتباع أعلى المعايير البيئية.

يقول جون باغانو، الرئيس التنفيذي لشركة أمالا: "سترسي أمالا معاييراً جديدةً في مفهوم نمط الحياة فائق الفخامة، ويبدأ تحقيق هذا الطموح بتنفيذ مرافق سكنية على أحدث طراز للكفاءات عالمية المستوى والذين سيديرون الوجهة في مرحلة التشغيل. نفخر بشراكتنا مع شركة هيف القحطاني وشركاه للتجارة والمقاولات، التي تشاركنا رؤيتنا لإرساء معيار جديد للتميز في تنفيذ المقرات السكنية، والتي تلبي الاحتياجات المتنوعة لفرق العمل لدينا بما يضمن لكل فرد في هذا المجتمع جودة الحياة المرجوة ونمط حياة مبني على الاستدامة. "

تقع مدينة الموظفين في أمالا على ساحل البحر الأحمر، على بعد حوالي 13 كم شمال مخطط تربل باي الشامل، والتي ستتسع لاستيعاب ما يقارب من 20,000 موظف.

وتطل المدينة على بحيرة ساحلية شاسعة، مما يعكس المخططات الرئيسية الشاملة للوجهة. وتتميز بمجموعة من الوحدات السكنية، إلى جانب المرافق الترفيهية ووسائل الراحة، مما يخلق بيئة عمل مثالية للموظفين للعيش والعمل والاسترخاء. وجاء تصميم المدينة بشكل مترابط، مما سيحفز على المشي وركوب الدراجات، وتمكين الشعور بالألفة في مجتمع يحمل طابع المنتجع.

يقول سلمان بن هيف القحطاني، نائب الرئيس التنفيذي لشركة هيف القحطاني وشركاه للتجارة والمقاولات: "يملؤنا الحماس للشراكة مع أمالا لتجهيز بنية تحتية جديدة وحديثة لمدينة موظفيها. حيث تضع تصاميمنا أساسًا متينًا لمقرات الموظفين والتي تعتبر الأفضل في فئتها، وتقدم أفضل النتائج لتجارب أنماط حياة مُلهمة. إننا نتوافق بشكل تام مع التزام أمالا بدعم رفاهية الموظفين وسنتعاون معاً لتوفير مجتمع حيوي ومستدام للجميع".

ستقوم شركة هيف القحطاني وشركاه للتجارة والمقاولات ببناء شبكة من الطرق، والممرات وإنارة الشوارع والمناظر الطبيعية في الأماكن العامة، بالإضافة إلى أعمال الحفر الضخمة وأعمال تحويل مسار الوادي. ويشمل العقد أيضًا بناء مراكز للمرافق العامة وشبكة مياه الشرب وشبكة مياه مكافحة الحرائق وشبكة الري وشبكة الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار. وقد بدأت الأعمال بأنشطة شبكات التنقل في الموقع، ثم ستليها أعمال الحفر الكبيرة في شهر فبراير ثم ستتطور أعمال البناء الأكثر تعقيداً في شهر أبريل.