شعار
شعار / مركز دراسة حالة الأعمال هو الأول من نوعه في المملكة
الإثنين
24.05.2021
كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال تدشن مركز دراسة حالة الأعمال
 

جدة- الفرنشايز(بيان صحفي)

أعلنت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية عن تدشين مركز دراسة حالة الأعمال، وهو الأول من نوعه في المملكة، والذي سيقوم بتطوير ونشر دراسات لحالات الأعمال في المنطقة والتي تركز على السوق السعودي.

لقد أنشئ المركز لدعم منهج كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال المتمحور حول الطلاب، وسعياً لرفع استيعابهم لبيئة الأعمال المحلية والإقليمية، كما سيعزز المركز من مكانة الكلية كأكاديمية عالمية المستوى. وتتوافر لدى المركز حالياً أكثر من 100 دراسة حالة، تركّز على الشركات الناشئة المحلية والإقليمية والشركات والصناعات القائمة، والتي تجسّد قصصها التطورات الرئيسية في المسرح الوطني في سعي المملكة نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

ويحث المركز المجتمع الأكاديمي المحلي للمشاركة في التطوير المعرفي المحلي، من خلال إقامة عدة ورش عمل مستقبلاً. كما أنشأت الكلية أول منصة لنشر دراسات الحالة في المنطقة لتعزيز تبادل المعرفة وتزويد المؤسسات والشركات والأفراد بالمصادر اللازمة، وتمكينهم من الوصول إلى دراسات الحالة ذات الجودة العالية، والمساهمة في تصدر الاهتمام بمجالات الأعمال وريادتها على المستوى الإقليمي.

تعليقاً على هذا الخبر، قال الدكتور زيجر ديجريف، عميد الكلية: "إن كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال تقع في صدارة الجهات العاملة على مُوَاءَمَة أعمالها مع المجالات ذات الأولوية البحثية الاستراتيجية، وإننا نسعى إلى إحداث تأثير ملموس عبر إنتاج مخرجات عالية الجودة، وذلك من خلال الاستفادة من المهارات البحثية لأعضاء هيئة التدريس. ونطمح أن يؤدي التطور المستمر للمركز خلال الأعوام القادمة إلى المساهمة بشكلٍ كبيرٍ في تحقيق هدف الكلية المتمثل في تطوير جيل جديد من القادة الذين يمكنهم إحداث نقلة تحوّلية، والذين يفكرون بشكلٍ خلّاق وإبداعي ويتصرفون بجرأة أكبر". 

من جهته علّق الأستاذ طارق مختوم، الرئيس المكلف لقسم العلاقات الخارجية في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: "ستمكننا هذه الدراسات ذات الجودة العالية من تعزيز محتوى منهجنا الأكاديمي واستخلاص الدروس والعِبر من السياق المحلي، والتأكد من أن تعليمنا يتشكل وفقاً لاحتياجات سوق العمل. وسيسعى المركز إلى إلهام الطلاب لتبني قدرات ذهنية أكبر كالتفكير التحليلي والقيادة الريادية". 

يجدر بالذكر أن العديد من كيانات القطاعين العام والخاص تواصلت بالفعل مع المركز لتعزيز تدريبها وتطويرها من خلال دراسات الحالة التي طوّرها المركز. كما أن اختيار السيد منور أحمد لقيادة المركز يؤكد التزام الكلية بالتعاون مع شركاء الصناعة والمؤسسات الأكاديمية في جميع أنحاء العالم، وتعزيز ريادة الأعمال وتسريع رحلة المملكة نحو تصدر الدول التي تحدث تأثيراً عالمياً.