الامتياز التجاري نمو ذكي ومخاطر أقل

الرياض- الفرنشايز

أكد أحمد العرفج مؤسس مكتب الامتياز التجاري للاستشارات (فراناكسس)، بان السوق السعودي قبل اصدار نظام الامتياز التجاري، كان يتميز العمل فيه على نظام الوكالة التجارية، وبعد صدور النظام أصبحت العلاقة بين طرفي الامتياز التجاري داخل إطار محكوم بشروط وواجبات حسب اللائحة التنفيذية الخاصة به، وأصبح هناك حد ادنى في الحقوق والواجبات بين الطرفين كفلها لهم النظام واللائحة، ويبقى الدور الان على المانح في وضع الشروط التفصيلية حماية لنظام التشغيل والعلامة التجارية.

وأوضح العرفج خلال لقاء نظمته غرفة الشرقية ممثلة بلجنة الضيافة والترفيه   بعنوان "الامتياز التجاري نمو ذكي ومخاطر أقل"،بان العلاقة بين طرفي الامتياز التجاري أصبحت أكثر نضجا كما ان مؤسسات الدولة تتعامل مع هذا القطاع ككيان قائم، متوقعا للقطاع المزيد من النمو خلال العامين القادمين مع صدور نظام الامتياز التجاري واللائحة التنفيذية له واطلاق مركز الامتياز التجاري من قبل وزارة التجارة والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة حيث سيكون المجال متاحا أمام رواد الاعمال للدخول في فرص استثمارية جديدة والتوسع والاستثمار في قائمة من العلامات التجارية التي تعمل بنظام الامتياز التجاري .ومن جهته أكد عبدالله الكبريش الشريك والمؤسس فران واي خلال اللقاء   بان حجم قطاع الامتياز التجاري في الشرق الأوسط يصل الى 30 مليار ريال، و 50 بالمائة منه يتداول في السوق السعودي حسب اخر الدراسات، مؤكدا بان اكثر من 400 علامة تجارية تعمل في سوق الامتياز التجاري في السعودية، و10 بالمائة منها علامات تجارية سعودية.

يذكر أن اللقاء اداره الأستاذ خالد المضيان عضو لجنة الضيافة والترفيه واستعرض  أبرز اهتمامات رواد الاعمال والعاملين في قطاع الضيافة والترفيه خصوصا مايتعلق بالامتياز التجاري.