3 مسببات قانونية لفسخ عقد الفرنشايز

الرياض- الفرنشايز

أكد الأستاذ أحمد الدحان أن أحد فوائد الفرنشايز غير الظاهرة أنه ينمي مبدأ التفكير في النتائج، وكذلك يعتبر أحد أجدى أدوات التحسين المستمر متى ما أراد المانح والممنوح النجاح والاستمرار.

ويقدم الدحان وهو المختص بالفرنشايز والتطوير التنظيمي وتخطيط الأعمال والمستشار في قطاع الاعمال في "منشآت"   نصيحة مهمة لكل مانح امتياز وتتمثل في القيام بتجربة الفرنشايز على أحد فروعه فيقوم بدوري المانح والممنوح حتى تتم قياس العمليات وحل المشاكل قبل المنح الحقيقي.. وهي بمثابة رفع اللياقة للاعبي الكرة فمن يملك لياقة أعلى يبقى أكثر والعكس بالعكس حسب رأيه.

ويشير الدحان عبر سلسلة تغريدات على تويتر إلى نقطة هامة تغيب عن متخذي القرار في المنظمات وهي أن الفرنشايز هو قرار استراتيجي مبني على تحليلات ونتائج تخص توجه الشركة ومستقبلها.. فالكثير يعتقد أنه مجرد تجربة يخوضها. أو ينطلق من مبدأ الحماس غير المنضبط، لذلك نجدهم لا يملكون نَفساً طويلاً حين يبدأ التشغيل وتظهر المشاكل.

ويرى الدحان أن من أهم المهارات التي ينبغي اتقانها قبل توقيع عقد الفرنشايز أو أثناء البحث عنه.. مهارة التفاوض والاتصال، فبهما سيتم اختصار أمور عديدة لكلا الطرفين.

ويؤكد على أن المسببات القانونية لفسخ عقد الفرنشايز هي: الافلاس، وانتهاك القوانين واللوائح الأساسية وعدم الإيفاء بالاتفاق محل العقد.

ويقول الدحان في تغريدة له أن أحد أهم أهداف الاستثمار بنظام الفرنشايز فتح أبواب جديدة للنمو والوصول إلى أسواق مستهدفة، وعليه يعتبر الفرنشايز الطريق الأمثل متى ما انطبقت الشروط. ويضيف:

في عالم البزنس غالباً يهتم التاجر بالنمو الكمي ويتجاهل النمو الكيفي. الا الفرنشايز فضعف وإهمال النمو الكيفي يؤثر على النمو الكمي.. لذلك الفرنشايز هو ثقافة يجب أن يتبناها ويؤمن بها كل العاملين لدى المانح والممنوح.