وسام سويدي رفيع لسعود السليمان

مُنح سعود غسان السليمان، القنصل الفخري لمملكة السويد في المملكة العربية السعودية، وسام النجم القطبي برتبة قائد من الدرجة الأولى من قبل جلالة الملك كارل السادس عشر غوستاف ملك السويد.

وأقيمت مراسم التكريم في جدة  الإثنين بحضور العديد من الجهات الرسمية والدبلوماسية، حيث قامت سفيرة السويد، سعادة السيدة بيترا ميناندر، بتقليد سعود السليمان الوسام نيابةً عن جلالة ملك السويد. ويأتي هذا التكريم تقديراً للدور البارز الذي قام به السليمان في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة العربية السعودية ومملكة السويد.

وينضم السليمان إلى نخبة من الشخصيات المرموقة التي نالت هذا الوسام عبر العقود الماضية، من قادة الأعمال والمجتمع. ومنذ تعيينه قنصلاً فخرياً للسويد في عام 2016، لعب السليمان دوراً محورياً في توطيد العلاقات الثنائية عبر تنظيم وفود أعمال رفيعة المستوى، ودعم المشاريع المشتركة، والترويج للابتكار السويدي في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، الرعاية الصحية، تكنولوجيا السيارات، والتحول الرقمي، وهي قطاعات تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في التنويع وبناء الشراكات العالمية. وإلى جانب دوره الدبلوماسي، يقود السليمان مجموعة السليمان التي تمتلك أول امتياز لشركة إيكيا عالمياً منذ عام 1983، وهو إنجاز رسخ الشراكة السعودية السويدية منذ أكثر من أربعة عقود.

وبهذه المناسبة قال سعود السليمان: "إنه لشرف عظيم أن أحظى بهذا التكريم. أعتبره ليس تقديراً لجهودي الشخصية فحسب، بل رمزاً للشراكة المتينة والدائمة بين المملكة العربية السعودية ومملكة السويد.”

وقالت سفيرة السويد بيترا ميناندر: “إن هذا التكريم يُجسد تقديراً لجهود السيد سعود السليمان البارزة في تعزيز الروابط الاقتصادية بين السويد والمملكة العربية السعودية، وخدمته المتفانية كقنصل فخري على مدى السنوات التسع الماضية، إنه لشرف عظيم لي أن أقدمه نيابةً عن جلالة ملك السويد."

تأسس وسام النجم القطبي عام 1748 على يد الملك فريدريك الأول، ويُعد ثاني أعلى وسام فخري في السويد بعد وسام السرافيم. ويُمنح تقليدياً للسويديين والأجانب تقديراً لخدماتهم المدنية ومساهماتهم لصالح السويد. ويتوسط الوسام نجمة ذهبية على خلفية سوداء ترمز إلى الإرشاد والنزاهة. ولا يزال الوسام حتى اليوم يُمنح لشخصيات بارزة حول العالم تقديراً لمساهماتهم في الدبلوماسية والثقافة والعلوم والتعاون الاقتصادي.