دور للضيافة توقع شراكة إستراتيجية مع TDS

أعلنت شركة "دور للضيافة" عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع شركة "Travel Destinations Solutions" المتخصصة في قطاع خدمات السفر والسياحة، تهدف إلى تسويق العلامات الفندقية لشركة دور للضيافة، وتعزيز التواصل بين الشركات (B2B) ما يؤثر إيجاباً على نمو الشركة وتوسع علامتها التجارية لدى أوسع شريحة من زوّار المملكة.

وتم توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات "سوق السفر العالمي" الذي عقد مؤخراً في لندن، حيث ستكون فنادق "دور للضيافة"، وبموجب الاتفاقية، من بين الخيارات المفضلة لوكلاء السفر العالميين عبر شبكة  "TDS" ، مما سيعزز انتشار فنادق دور للضيافة" في أسوق السفر العالمية، ما ينعكس إيجابا على زيادة المبيعات وتحقيق الأرباح، بالإضافة إلى التسويق الحصري لمنتجاتها بين أسواق وشبكات سياحية متعددة؛ وفي هذه المناسبة عبّر الرئيس التنفيذي للتشغيل الفندقي في "دور للضيافة" حسان أحدب عن سعادته بالتوقيع على هذه الاتفاقية التي تساهم في التعريف بفنادق دور ونشرها، ما ينعكس إيجاباً على التوسع والانتشار في كافة البلدان حول العالم، وأضاف أن "الاتفاقية ستعمل على إيصال فنادق دور للضيافة إلى المستهدفين في قطاع الأعمال ما يرسخ من نشرها وتواجدها عالمياً".

من جهته ثمّن أحمد فرماوي الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة "TDS"، الجهود التي تبذلها "دور للضيافة" لإبراز الوجه السياحي للمملكة بأبهى صوره، وقال " إنَّ فنادق دور للضيافة تعكس أصالة الضيافة السعودية وفقاً لأفضل المعايير الدولية"، وأضاف " إنَّ هذه الاتفاقية تترجم إستراتيجيتنا في تقديم تجارب سفر استثنائية مصممة خصيصاً لزوار المملكة العربية السعودية، مهما كانت أهدافهم، ونركز على جعل المملكة العربية السعودية وجهة سياحية رائدة في العالم".

وتأتي هذه الاتفاقية في وقتٍ تشهد فيه المملكة طفرة سياحية غير مسبوقة؛ حيث سجلت، بحسب تقرير منظمة السياحة العالمية، نمواً في عدد الزوار القادمين إلى السعودية، وبزيادة بلغت نسبتها 64% خلال الربع الأول من عام 2023، مقارنةً بالفترة المماثلة من عام 2019، لتحقق المركز الثاني عالمياً في نسبة نمو عدد السيّاح الدوليين.

يذكر أنَّ "دور للضيافة" تحرص على مشاركتها في عددٍ من المعارض والمؤتمرات الدولية، وكان آخرها  "فعاليات سوق السفر العالمي" وكذلك "معرض برلين الدولي للسياحة"، مما يسهم في ترسيخ سمعتها كإحدى علامات الضيافة العريقة والمتميزة في سوق المملكة، وفي تعزيز علاقاتها مع عددٍ من الشركاء العالميين.