المبارك: (آنست) ابتكار في تقديم المثلجات

أكد عبد الاله خالد المبارك المدير التنفيذي لمؤسسة( آنست)  لبيع المثلجات  أن فكرة مثلجات (آنست) انطلقت لتقدم هذا المنتج بصورة أنيقة وعصرية وبنكهات مبتكرة ومتجددة . وقال في حوار مع مجلة الفرنشايز أن الفكرة لاقت الترحيب حيث تم افتتاح 3 فروع وتري الاستعدادات لافتتاح فروع جديدة بعد الثقة الكبيرة التي نالتها المنتجات من المستهلك ، وهذا مادفعنا لدراسة منح حقوق الامتياز التجاري وفق شروط وضوابط تحفظ الجودة وتضمن تطبيق  اعلى المعايير   .

إلى الحوار:

ما هي فكرة آنست؟ متى بدأ؟ وماذا يقدم؟

(آنست) هي فكرة مشروع لتقديم المثلجات بصورة أنيقة وعصرية، بنكهات مبتكرة وجديدة، بعنصر يجعل من يتذوقه لا يستطيع إلا أن يعود إليه إما لتجربة جديدة أو لتكرار التجربة. وهذا ما سيجعلنا أيقونة مميزة عن مشاريع المثلجات الأخرى.وهدفنا صناعة اسم لمنتج سعودي بأيدي سعودية وبجودة عالمية قابلة للانتشار.وبداية المشروع كانت عام 2020 ولم تمنعنا الأوضاع الصعبة التي مر بها العالم مؤخرا من التراجع، بل كانت دافعا قويا للإصرار على النجاح.

كم عدد فروعكم اليوم؟

 لدينا 3 فروع قائمة حاليا وتعمل، وهناك 3 فروع تحت الانشاء داخل السعودية.

بماذا تتميزون عن العلامات التجارية المشابهة؟ وماهو جديدكم؟

لا يكفي أن تكون العلامة التجارية أفضل، بل يجب أن تكون مختلفة؛ بينما يجب السعي لتقديم منتجات أو خدمات جيدة أو أفضل من المنافسين، فمن     المهم أن يكون المنتج أو الخدمة مختلفا، حتى تبرز العلامة التجارية ولا يتم نسيانها وهذا سيعطيها ميزة كبيرة على المنافسين.

ونسعى دائما للتطوير في منتجاتنا بما يناسب الجو العام مع مراعاة متطلبات الذوق العام.

ونلتزم في (آنست) بفلسفة تجعل "ضمان الجودة مسؤولية على جميع منسوبيها وليست حصرا على قسم أو شخص واحد، وهي عملية مشتركة يتبناها كل العاملين في (آنست) من أجل تحقيق الأهداف التي تحقق رضا المستهلكين بأعلى مستويات معايير الجودة.

ماهي خططكم المستقبلية للتوسع محليا وعربيا؟

نعمل لتحقيق نمو مرتفع أكبر من المعدلات السابقة، من خلال توسيع نطاق عمليات النشاط التجاري. وتكرّس الاستراتيجية هدفا واحدا هو النمو بغض النظر عن المخاطر والعقبات التي قد تعترض الطريق. لهذا لا نكتفي بالتوسع المحلي فقط ولكن نطمح للعالمية و لجعل اسم (آنست) يجاور كل العلامات المشهورة بحول الله.

هل تمنحون الفرنشايز؟   

 نعم نمنح الفرنشايز ووصلنا لنموذج عمل تشغيلي يسهل على كل ممنوح ان يصل لمنتج مطابق لمنتجات الفرع الرئيسي. وبفضل الله وصلنا اليوم بعد الفرنشايز إلى دول خارج المملكة  مثل الكويت، مصر، الامارات و بريطانيا.

ماذا تقدمون وماذا تطلبون للعمل معكم بنظام الفرنشايز؟

 كل مانطلبه من المتقدم انه يكون جاهزا للعمل، فطالب الامتياز سيمثل اسمنا وسمعتنا في السوق لذلك على من يختار تمثيلنا أن يكون على أتم الجاهزية والاستعداد.

كيف تحافظون على جودة المنتج في مختلف الفروع؟

لا يخفى الأمر بعد البحوث التي أجريناها في السوق، وبشكل عام وجدنا أكثر من تعليق حول فرق الجودة أو اختلاف الطعم في حال وجود أكثر من فرع من العلامة ذاتها مهما كانت شهرتها. لذا فإن استراتيجية العمل لدينا ركزت على انهاء ما يعادل 70 %من الأعمال في معاملنا لتصل المنتجات لجميع الفروع حيث يتم فيها الانتهاء من اللمسات الأخيرة قبل تسليمها للزبون.

هل لسوق المطاعم والمقاهي  مستقبل مع كثرة المحلات التي تفتح من جهة ومع الظروف الطارئة مثل كورونا وخدمات التوصيل ؟

من استطاع الاثبات والثبات فلن يجعل الظروف التي نمر بها عائقا يكترث به. وفي بلدنا ولله الحمد مكانة كبيرة جدا لكل من يريد ان يعمل في هذا القطاع والبقاء للأفضل.

كيف ترون نظام الامتياز التجاري ودوره في تشجيع العمل بالفرنشايز؟

تشجيع العمل بهذا النظام يعود بالنفع على المانحين والممنوحين (أصحاب الامتياز) على حد سواء، ومن ثم على المناخ الاقتصادي بشكل عام.

كلمة أخيرة:

 حينما تقوم بتأسيس مشروعك وتدخل به إلى السوق، فمن المؤكد أنك ستجد المنافسة مشتعلة وقوية ، فإن تمكنت من تفاديها والتعامل معها بشكل صحيح، فتأكد أن جميع النتائج ستكون بصالحك وستحقق جميع أهدافك.