ناجية: نرحب بمنح الفرنشايز لمركز الجمال

رحبت رئيسة مجلس إدارة شركة المستقبل المتطورة المحدودة ناجية الموسى   بمنح حقوق الامتياز التجاري للراغبين في مختلف مناطق المملكة،.

وأكدت في حوار مع مجلة الفرنشايز أن العمل بنظام الفرنشايز في المملكة بات منظمًا وواضحًا بعد صدور لائحة نظام الامتياز التجاري من وزارة التجارة...إلى اللقاء:

تملكين سيرة مميزة من العطاء والعمل الناجح. كيف بدأت هذه المسيرة؟

 درست في ألمانيا وساعدتني أسرتي في تحقيق حلمي بأن أكون من أبرز وأهمّ خبيرات التجميل. وفي ألمانيا حققت نجاحات كبيرة في عالم التجميل والجمال، وحصلت على شهادات عليا من جامعة برلين في مجال التجميل، وكل ما يخص العناية في مجال السيدات، إلى جانب دورات تدريبية في عدة دول أوروبية مثل: إيطاليا وفرنسا وهولندا وأمريكا، وهذا أكسبني الخبرة اللازمة في تخصصي.

وبعد تخرجي في ألمانيا توجهت إلى المملكة العربية السعودية وبدأت رحلة عملي في مستشفيات جدة، ثم انتقلت إلى العاصمة (الرياض) وأنشأت عدة مشاريع، ولعل من أحبها إليَّ (مراكز الجمال الألماني)، وقد اخترت هذا الاسم لأنه يمثل البلد الذي درست فيه وأعطاني الخبرة والثقة بقدراتي الإبداعية المميزة في مجال التجميل.

ما أهمية مراكز التجميل ودورها وإقبال الفتيات السعوديات على العمل فيها؟

 مراكز التجميل ودور الأزياء النسائية السعودية من أنشط مراكز التجميل في منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا أن المرأة السعودية أصبحت أكثر معرفة واطلاعًا من غيرها. فمراكز التزيين مرتبطة بعضها ببعض وظهرت أسماء كبيرة لسيدات سعوديات ومصممات حققن تفوقًا كبيرًا، وأصبح لدينا كم كبير من المبدعات السعوديات في هذا المجال سواء متخصصات من خلال دراسة، أو موهوبات في هذا المجال، أو هواية يمارسنها. وهناك تنوع ولمسات فريدة من نوعها نجدها لدى عدد كبير من المصممات واختصاصيات التجميل في العاصمة الرياض ومدينة جدة. إن تطور الوعي لدى السيدة السعودية بأهمية التجميل والأزياء وهما مرتبطان معًا ارتباطًا وثيقًا من خلال الإنترنت والقنوات الفضائية وكثرة السفر للخارج، غيَّر مفهوم التجميل والأزياء، فكل شيء في العالم حاليًا يتم متابعته ورؤيته وتفقُّد تفاصيله بأسهل الطرق من خلال الإعلام الجديد، وكذلك أصبح العالم مثل القرية الصغيرة في ظل التكنولوجيا والتطور التقني. كل تلك الأمور جعلت المرأة السعودية تهتم أكثر بجمالها وأناقتها وأزيائها.

ما هو مستقبل مراكز التجميل في المملكة؟

تعد مراكز التجميل في السعودية من أنشط مراكز التجميل في منطقة الشرق الأوسط بسبب التعداد السكاني، وكثرة المناسبات وتطور الوعي لدى السيدة السعودية بأهمية التجميل والتزيين وعالم الأناقة من خلال الإنترنت والقنوات الفضائية.
وكان في الماضي في السعودية نحو 3 آلاف مركز تجميل ومشغل، وتقلص عدد المراكز ودور الأزياء "المشاغل" إلى نصف العدد تقريبًا.

كيف تنظرين إلى دور سيدات الأعمال السعوديات؟

سيكون للمرأة خلال الفترة المقبلة ومواكبة لرؤية المملكة 2030، موقعها ومناصبها التي تستحقها في إدارة الشركات العليا والبنوك والغرف التجارية حالها حال رجال الأعمال، وأتمنى أن يكون هناك مقاعد إضافية للمرأة السعودية في لجان الغرفة التجارية بالرياض، وكذلك مجلس الغرف، وفتح المجال لعدد من سيدات الأعمال المؤثرات اللاتي لهن وجود جيد في المجال التجاري.
لقد ظهرت في الآونة الأخيرة عدد من سيدات الأعمال المستثمرات في مجالات جديدة وحيوية، منها: المطاعم والمقاهي والترفيه والتقنية والتجميل والازياء بعيدًا عن المجالات القديمة التجارية. كما أنهن يواكبن التطور الذي تمر به المملكة العربية السعودية أكثر من الرجال من وجهة نظري، خصوصًا في مجال الأعمال التجارية الصغيرة.
وإن كافة الأنشطة الاقتصادية النسائية بالمملكة لا تزال حديثة العهد نوعًا ما، لذلك فإن دخول المرأة السعودية للعمل التجاري لا يزال يحتاج منها الكثير من الخبرة والدراية، وخصوصًا أنه زاد عددهن بشكل كبير، وبعد إزالة بعض القيود ودعم أسرهن لهن وأزواجهن وأبنائهن، فإنهن سوف يثبتن خلال هذا العام وسيوجدن بشكل كبير في السوق السعودي.

ما هي مشاريعكم المستقبلية على مستوى مراكز التجميل المتخصصة؟
أصبح مركز الجمال الألماني هو الخيار الأول لأبرز سيدات العاصمة الرياض، ولذلك نستعد خلال مطلع العام المقبل 2023م إلى افتتاح فروع جديدة في العاصمة الرياض، ونسعى للانتشار خليجيًا في العواصم المجاورة، خصوصًا أننا نمتلك خبرة طويلة تتجاوز العشرين عامًا في هذا المجال. ونسعى كذلك لنشر ثقافة التجميل والشعر بين صالونات التجميل، والعمل على إعداد كوادر نسائية سعودية متخصصة في هذا المجال.

هل تفكرين في منح حقوق الامتياز التجاري (الفرنشايز) لمركز الجمال الألماني في مناطق المملكة؟

بالتأكيد نرحب بمنح حقوق الامتياز التجاري للراغبين في مختلف مناطق المملكة، خاصة أن العمل بنظام الفرنشايز في المملكة بات منظمًا وواضحًا بعد صدور لائحة نظام الامتياز التجاري من وزارة التجارة. ونحن سبق أن تلقينا طلبات لفتح فروع لمركز الجمال الألماني في مناطق المملكة. ولكن لا يوجد نظام تشغيل للعمل، ونرغب في أن تكون شروط منح الامتياز واضحة ومحددة ودقيقة تضمن استمرار نجاح المركز وتميزه وفق أعلى المعايير التي نطبقها الآن. ونحن نستعد حاليًا لإعداد أدلة التشغيل الخاصة بنا تمهيدًا للبدء بمنح حقوق الامتياز التجاري مع إشرافنا الكامل ومتابعتنا للفروع الجديدة التي سيتم افتتاحها.