معرض بيوتي وورلد السعودية ينطلق اليوم

تشهد الدورة الثالثة من معرض بيوتي وورلد السعودية، المعرض الوحيد في المملكة لمنتجات التجميل والعناية بالشعر والعطور والرفاهية، مشاركة مجموعة متنوعة من أشهر دور العطور العالمية الراغبة بالتوسع في سوق السعودية الذي تبلغ القيمة التقديرية لاستثماراته 1.56 مليار دولار أمريكي في عام 2022 بحسب يورومونيتور إنترناشيونال.

وتتولى شركة الحارثي للمعارض تنظيم الفعالية المميزة، التي تُقام بين 21 و23 مارس في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بترخيص من شركة ميسي فرانكفورت ميدل إيست التي تتخذ من الإمارات مقراً لها. 

ويستضيف المعرض السنوي الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام فعاليات إطلاق منتجاتٍ جديدة، بعضها مستوحى من الإرث العربي العريق في صناعة العطور. وتضم الجهات العارضة بعض العلامات الأوروبية الرائدة، بما فيها أبرز دور العروض الفرنسية مثل عطور لوكس وجان نييل وكونسبت أروماتيك وكرياسيون إي بارفان وبارفكس وبارفان بلو.  

وكشفت جان نييل، دار العطور الفرنسية الفاخرة، عن برنامجها الذي يتضمن إطلاق مجموعة حصرية من الزيوت العطرية المستوحاة من الحضارة العربية خلال فعاليات المعرض. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بينوا فيتيه، رئيس قسم صناعة العطور لدى جان نييل: "ندرك خصوصية العالم العربي في قطاع صناعة العطور وأسلوب سكانه الفريد في اختيار منتجاتٍ استثنائية من علاماتٍ محددة.  

ونهدف هذا العام إلى تقديم عطورٍ فريدة من المنطقة واستعراض حرفيتنا العالية في صياغتها. وتتضمن أبرز منتجاتنا مجموعة حصرية من الزيوت العطرية المستوحاة من الحضارة العربية المميزة ومن شغف المنطقة الكبير بأسلوب جمع الروائح المتنوعة.  

ويعد هذا المشروع ثمرة جهدٍ طويل وتجارب مستفيضة من قبل فريق البحث والتطوير في الشركة لدمج وتنسيق الروائح بحيث نبتكر عطوراً استثنائية تعكس طابع المنطقة الفريد". 

وأوضح فيتيه أن سوق العطور في السعودية وفي المنطقة ككل يشهد ازدهاراً ملحوظاَ، بما يتماشى مع مواصلة القطاع تطوره بما يلبي متطلبات العملاء الذين يتوجهون أكثر فأكثر نحو كل ما هو طبيعي ومريح. وأضاف: "لدينا تطلعات وآمال كبيرة لعام 2022 ومعرض بيوتي وورلد السعودية على وجه الخصوص".  

وتعتزم إكسبريشنز بارفيومز، دار عطورات فرنسية ثانية من منطقة غراس، عرض ستة ابتكارات جديدة من مجموعتها "رحلة عبر الزمن" خلال المعرض. 

 وتعليقاً على هذا الموضوع، قال تييري فلوريشامب، الرئيس الإقليمي للعطور في الشرق الأوسط وأفريقيا: "تحافظ إبداعاتنا الجديدة على التقاليد العريقة مع إضافة لمسةٍ عصرية من المكونات. 

وتتمتع المملكة بمستقبلٍ واعد بفضل تدفق الاستثمارات الدولية وتطوّر قطاع السياحة، ولطالما شكّلت العطور عنصراً هاماً في الثقافة السعودية. كما تحتضن السعودية فرصاً جديدة في قطاع المنتجات المتخصصة والفاخرة، إلى جانب العطور الصديقة للبيئة التي تتماشى مع الطلب المتزايد بين جيل الألفية، وتشكّل بديلاً مستداماً للعود، أحد الأصول الطبيعية القيّمة في التراث".  

وبدورها أشارت شركة تجارة الجملة الفيتنامية هوانج جيانج آجاروود، التي تدير أكبر مصنع شبه مؤتمتٍ لتقطير الزيوت العطرية في فييتنام، أن مجموعتها من الزيوت العطرية من العود وخشب العود النقي والمعطرات ورقائق العود وقطع البخور ومخاريط البخور والمساحيق ستلعب دوراً جوهرياً في رسم ملامحٍ جديدة لقطاع العطور في السعودية. 

وتعليقاً على هذا الموضوع، أوضح مالك الشركة لام لي، قائلاً: "يعمل فريق البحث والتطوير لدينا باستمرار على تحسين خطوط المنتجات وتحديثها لتلبية الطلبات المتزايدة من السوق المحلية والخارجية، وخاصةً دول الشرق الأوسط.  

ومن المقرر إطلاق منتجنا الجديد هاجا العود المحسّن الرائع في المعرض، وهو مصنوعٌ من رقائق خشب العود المشبعة بالزيت العطري والذي يمكن أن يدوم أثره لمدةٍ تصل إلى 10 ساعات في غرفة مغلقة".