سر «الفرنشايز»!

السبت
17.02.2018
ما تزال (الفرنشايز) كمصطلح وحتى ككلمة غريبة!
 

ما تزال (الفرنشايز) كمصطلح وحتى ككلمة غريبة في الأوساط العامة، وغالبًا نتساءل عن معناها! وكثيرًا ما نسمع اجتهادات مختلفة تحاول الاقتراب أو الابتعاد من المعنى الحقيقي لها. وبعد اطلاعي على كثير من التعاريف والتفسيرات وبعضها منشور في هذه المجلة وجدت أن التعريف التالي للباحث أحمد كردي (من وجهة نظري) هو الأقرب للفهم والأفضل للنشر بين الجمهور، وينص على «Franchis: هو عبارة عن علاقة قانونية تجارية بين مالك اسم تجاري معروف يقدم منتجًا أو خدمة أو رمزًا إعلانيًا وشخص أو مجموعة من الأشخاص ترغب في استخدام أي من ذلك. إن كلمة حق امتياز تجاري تعني شراء حق إدارة وتشغيل منفذ أو منافذ من سلسلة مؤسسة مشهورة كنسخة مطابقة لها مقابل حصة من الأرباح يدفعها المرخص له للمالك المرخص مقابل حق الامتياز وما يشمله من تفاصيل تحدد عند التعاقد».

وبهذا التعريف يمكن القول إن العلامات التجارية المنتشرة في الأسواق من محلات للتجزئة ومطاعم ومقاه وغيرها ما هي إلا منشآت تعمل بنظام الفرنشايز المعروف عالميًا، والذي بدأ بالانتشار محليًا بجهود فردية ومحاولات طموحة للحاق بالركب العالمي الذي يشجع هذا النوع من التجارة لما يتمتع به من مزايا وإيجابيات ولا سيما للأفراد والمنشآت الصغيرة وأصحاب رؤوس الأموال البسيطة للانطلاق في عمل تجاري وتطويره في شتى المجالات.. لقد شكل مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة لجنة للفرنشايز، وكانت خطوة صحيحة لا بد أن تتلوها خطوات أكبر ولا سيما من الجهات المعنية، وأعتقد أن صدور نظام الفرنشايز بشكل رسمي سيكون الانطلاقة الرسمية لهذا النشاط في المملكة عبر تأطيره وتنظيمه ووضع أسس نجاحه وتطوره..

المصدر : مجلة الفرنشايز .